ماسك: يجب أن يكون هناك حد أقصى لعمر الرئيس الأمريكي
أيد رجل الأعمال الأمريكي ومالك شركة “سبيس إكس” إيلون ماسك في منشور على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” الاقتراح القائل بضرورة وضع حد أقصى عمري لرئيس الولايات المتحدة.
وكتب تعليقا على منشور لأحد المستخدمين تساءل فيه عن سبب عدم وجود حد أقصى لعمر رئيس البيت الأبيض: “نعم، يجب أن يكون هناك حد أقصى لعمر رئيس الولايات المتحدة”.
وتأتي هذه التساؤلات على خلفية الهفوات والأخطاء التي كثيرا ما تكون أسبابا لخصوم أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة جو بايدن السياسيين للتشكيك في قدراته العقلية. ويستخدمه الجمهوريون في معركة حزبية للتشكيك في قدرة بايدن البالغ من العمر 81 عاما على قيادة البلاد بفعالية.
وذكرت شبكة “abc news” الأمريكية أن الرئيس بايدن واجه صعوبة في صعود سلم الطائرة الرئاسية القصير الذي يخرج من تحت الطائرة يوم الأربعاء، وبعد وصوله إلى دوفر واجه صعوبة مرة أخرى في النزول من الطائرة وبدا أن أفراد الخدمة السرية ساعدوه جسديا على الصعود إلى السيارة الرياضية المتعددة الاستخدامات التي كانت تنتظره.
وعلى الرغم من دعوات العديد من الديمقراطيين في الكونغرس والمانحين للحزب الديمقراطي، يقول بايدن إنه ليس لديه خطط للانسحاب من السباق الرئاسي. وفي الوقت نفسه، قال إن هاريس مستعدة تماما لأن تصبح رئيسا إذا لم يتمكن من إكمال فترة ولايته الرئاسية الثانية بشكل كامل.
وفي السياق ذاته، قال مصدران لشبكة “إن بي سي” إن “أفراد أسرة الرئيس جو بايدن، ناقشوا كيف يمكن أن يبدو الانسحاب من السباق الرئاسي”.
وذكر المصدران أن الدائرة الداخلية للرئيس تعتقد أنه إذا قرر بايدن البالغ من العمر 81 عاما عدم الترشح لفترة رئاسية ثانية، فسيكون مدفوعا في المقام الأول بالرغبة في مساعدة الحزب الديمقراطي على هزيمة دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة.
بعد المناظرة الكارثية مع دونالد ترامب والدعوات العامة لبايدن المسن بعدم الترشح لولاية ثانية، والدعوات الصريحة، ذكرت وسائل الإعلام أن رئيس البيت الأبيض لا ينوي الانسحاب من السباق الرئاسي تحت ضغط من عائلته على وجه التحديد.
جدير بالذكر أن بايدن أعلن الأربعاء الماضي أنه قد ينسحب من السباق الرئاسي إذا قرر الأطباء المختصون أنه يعاني من مشكلات صحية.
وكان ذكر موقع “أكسيوس” الإخباري في وقت سابق الخميس، أن بايدن قد يعلن انسحابه من السباق الانتخابي يومي 20 و21 يوليو بسبب الضغوط المتزايدة من قادة الكونغرس وأعضاء الحزب الديمقراطي والأصدقاء.