أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، بأن مسؤولين أمريكيين ويابانيين سيعلنون اليوم الأحد عن إنشاء قيادة عسكرية جديدة تابعة للجيش الأمريكي في اليابان.
وكتبت الصحيفة: “ستقوم الولايات المتحدة، بتشكيل قيادة عسكرية جديدة تابعة للجيش الأمريكي في اليابان”.
وتشير الصحيفة إلى أنه سيتم إنشاء القيادة الجديدة، على خلفية “تعزيز الصين لقواتها المسلحة مؤخرا”.
وذكرت المقالة، أن القيادة الجديدة ستقوم بتنسيق العمليات العسكرية مع القوات اليابانية، والتخطيط للتدريبات المشتركة والمشاركة في الدفاع عن اليابان في حالة الحرب.
وأشارت المقالة، إلى أنه سيتم الإعلان عن المبادرة خلال اجتماع رباعي اليوم الأحد يضم وزراء الخارجية والدفاع في الولايات المتحدة واليابان، أنتوني بلينكن ولويد أوستن، ويوكو كاميكاوا ومينورو كيهارا.
ونوهت الصحيفة بأن هذه الخطوة ستسمح للولايات المتحدة بسحب قواتها في اليابان من تحت إشراف قيادة المحيطين الهندي والهادئ، التي يقع مقرها الرئيسي في جزر هاواي، الواقعة على بعد أكثر من 5.6 ألف كيلومتر من اليابان.
وذكر تقرير لوزارة الدفاع اليابانية، أنه سيظهر في اليابان في السنة المالية 2024 (حتى 31 مارس 2025) هيكل جديد – قيادة عملياتية مشتركة.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “يوميوري” اليابانية، أن طوكيو وواشنطن، خلال الاجتماع الوزاري الرباعي المقرر عقده في 28 يوليو، ستتفقان على مسار لزيادة إنتاج الصواريخ لأنظمة الدفاع الصاروخي Patriot PAC-3 في اليابان. لتصديرها لاحقا إلى الولايات المتحدة، كما ستتم مناقشة إنشاء قاعدة إنتاج يابانية لصواريخ جو-جو متوسطة المدى AMRAAM.
قبل ذلك، أفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة لا تستطيع زيادة إنتاج صواريخ “باتريوت” في مصانع اليابان بسبب نقص المكونات التي تنتجها شركة “بوينغ”.
