رحب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ببيان مجلس الأمن الدولي صباح اليوم الخميس حول الوضع في ليبيا.
وجدد المنفي في بيان له، الدعوة لرئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، لإعادة النظر في قراره بإيقاف العمل بالاتفاق السياسي من جانب واحد، ومعالجة الآثار المترتبة على ذلك.
وأعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي قبوله لدعوة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للمشاركة في حوار وطني لمعالجة مسألة المصرف المركزي، في إطار حرصه على الوفاق الوطني والمصلحة العليا.
ودعا مجلس الأمن الدولي، في بيان نشرته البعثة الأممية على صفحتها الرسمية، جميع القادة والمؤسسات السياسية والاقتصادية والأمنية الليبية إلى تهدئة التوترات، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها أو أي تدابير اقتصادية تهدف إلى ممارسة الضغط، والتوصل إلى حل توافقي للأزمة المتعلقة بالمصرف المركزي.
وحض أعضاء المجلس الجهات الفاعلة والمؤسسات الليبية إلى الامتناع بشكل عاجل عن أي إجراءات أحادية الجانب، وحذر من أن من شأن هذه الإجراءات “زيادة التوترات وتقويض الثقة وتعزيز الانقسامات المؤسسية والخلافات بين الليبيين”.
وحث بيان أعضاء مجلس الأمن الأطراف الليبية على تجنب أي أعمال عسكرية قد تعرض استقرار ليبيا الهش وأمن المدنيين للخطر وكذلك اتفاق وقف إطلاق النار للعام 2020.
وطالب مجلس الأمن جميع الأطراف الليبية بالمشاركة الكاملة وبحسن نية ودون شروط مسبقة، وتقديم التنازلات اللازمة لإحراز تقدم في العملية السياسية التي يقودها الليبيون، والتي تيسّرها الأمم المتحدة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2702 (2023).
