الحوثي يتحدث عن الحل الأمثل للتعامل مع إسرائيل وتفجيرات “بيجر” حزب الله
أحيا زعيم حركة “أنصار الله” (الحوثيين) اليمنية عبد الملك بدرالدين الحوثي اليوم السبت، ذكرى “ثورة 21 سبتمبر”، ولفت خلال الحدث إلى مستجدات معركة “طوفان الأقصى” المستمرة.
وقال الحوثي في خطابه: “أبرز ما ركز عليه تحالف العدوان بإشراف أمريكي هو تدمير المنشآت الخدمية والاقتصادية، وبناء القدرات العسكرية والأمنية لحماية أي مكتسبات وأي بنية اقتصادية وقبل كل ذلك للحفاظ على بلدنا من الاحتلال”.
وعن الهجمات الإسرائيلية على لبنان قال: “جرائم العدو الإسرائيلي في لبنان كانت بهدف الاستهداف الجماعي للناس وتنفيذ جريمة إبادة لآلاف اللبنانيين”، وشدد الحوثي على أن “تفخيخ العدو الإسرائيلي للأجهزة كان بهدف قتل أكبر عدد من الناس بكل وقاحة وجرأة وعدوانية”.
وأضاف: “التوجه العدواني للعدو الإسرائيلي الوحشي الهمجي يدلل كل يوم ومع كل جريمة أنه عدو ليس هناك أي حل معه إلا الخلاص منه” مؤكدا أن “العدو الإسرائيلي يشكل خطورة حقيقية على المجتمعات البشرية كلها”.
وحذر زعيم “أنصار الله” من أن “الصهيونية العالمية واليهود وأذرعتهم، يستهدفون كل المسلمين وكل المجتمعات البشرية في الهوية الفطرية الإنسانية الأخلاقية القيمية”، مشددا على أن “هناك استهداف ممنهج ومنظم من قبل الأعداء في إطار ما يسمى بالحرب الناعمة وكذلك الحرب الصلبة”.
وأكد أن “موقف شعبنا واضح وصريح وقوي وثابت لنصرة الشعب الفلسطيني رغم كل الأحداث والتحديات والمخاطر والمؤامرات”.
وأشار الحوثي إلى أن “نمتلك ترسانة حربية متطورة لا تمتلكها الكثير من الدول، والقوة الصاروخية هي عنوان هذا البناء المتطور والفعال والمهم”، مؤكدا أن “القوة الصاروخية لبلدنا ذراع عسكرية ضاربة لصالح شعبنا العزيز في مواجهة أعدائه وأعداء أمتنا”.
وأضاف: “بلدنا باتت في مرحلة متقدمة على مستوى الطيران المسير والقوة البحرية وتشكيل وتطوير القوة البرية وإنتاج متطلباتها”.
وبحسب “المركز الوطني للمعلومات” التابع لـ “أنصار الله”، “ثورة 21 سبتمبر 2014 هي نتيجة صراع طويل ممتد إلى زمن الصرخة الأولى التي أطلقها الشهيد المؤسس حسين الحوثي من مران: إن مشاريع الهيمنة على اليمن ليس لها إلا الموت”.
وفي العام 2011 انخرط “أنصار الله في صفوف “ثورة 11 فبراير” على أمل إيجاد دولة حرة عادلة ومستقلة وقابلة للحياة في اليمن، لكن أعداء الحياة في الإقليم وعبيدهم داخل اليمن حالوا دون ذلك، ما أدى الى فشل الفعل الثوري، وإعادة تخليق النظام السابق من جديد، وبتبعية أكثر انبطاحا وإباحة لليمن” حسبما يشير المركز.