آخر الأخبارأخبار عربية

استهدفته إسرائيل.. ماذا نعرف عن المسؤول العسكري رقم 3 في «حزب الله» علي كركي؟

ضربات إسرائيلية متتالية استهدفت حزب الله وقادته خلال الأيام الماضية، بدءًا بتفجير أجهزة بيجر واللاسلكي، مرورا بقصف بناية كاملة وطابقين تحت الأرض حيث كان قادة الحزب يعقدون اجتماعا سريا، وصولا لاستهداف قائد رفيع بالجماعة اللبنانية.

آخر الضربات الإسرائيلية التي وجهتها للحزب، تلك الغارة الجوية التي شنتها على العاصمة اللبنانية بيروت والتي تعد الرابعة منذ بدء حرب غزة، وأسفرت عن مقتل علي الكركي مسؤول جبهة الجنوب بحزب الله، بحسب تقارير عبرية.

كيف تم الاستهداف؟

وأكد مصدر أمني لبناني لرويترز أن غارة إسرائيلية، مساء الإثنين، على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية استهدفت القيادي الكبير في حزب الله علي كركي، قائد الجبهة الجنوبية، إلا أن مصيره غير معروف.

ولم يكشف حزب الله اللبناني -حتى الآن- عن مصير كركي، فيما لم يتم تأكيد استهدافه أو اغتياله.

فمن هو الكركي؟

بحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن علي كركي قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله يُعد الشخصية العسكرية الأبرز بعد اغتيال فؤاد شكر وإبراهيم عقيل.

ويعد كركي الذي نجا من محاولة اغتيال في فبراير/شباط الماضي، أرفع قائد عسكري في الحزب، كما أنه عضو فيما يُعرف باسم «المجلس الجهادي»، وهو الجناح العسكري والأمني لحزب الله.

كركي يعد أحد القادة الذين يديرون القتال الدائر بين حزب الله وإسرائيل. وقبل أيام اختير وطلال حمية لقيادة عمليات حزب الله في المرحلة المقبلة.

منظر عام لبيروت بعد الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قياديا في حزب الله

وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله عين علي كركي خلفا لفؤاد شكر الذي اغتيل بغارة إسرائيلية في يوليو/تموز الماضي.

وكان كركي يشغل منصب قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله، ويعتبر كركي شخصية مهيمنة وقوية في الحرب ضد إسرائيل بحكم موقعه كمسؤول عن القطاع الجنوبي الذي يأتي منه قسم كبير من مقاتلي الحزب.

فيما قالت تقارير لبنانية، إن كركي كان مسؤولاً ميدانياً في سوريا، وتعرض للإصابة إثر معركة هناك عام 2017، مشيرة إلى أنه أحد المسؤولين عن وحدة الرضوان.

محاولة اغتيال

في فبراير/شباط 2024، تعرض القائد العسكري في حزب الله علي كركي لمحاولة اغتيال في النبطية جنوبي لبنان، حيث تعرضت سيارة لهجوم بطائرة مسيرة، أسفر عن إصابة المسؤول العسكري في حزب الله عباس الدبس الملقب بـ«الحاج عبد الله»، وشخص آخر كان برفقته.

تلك الغارة كان المقصود منها علي كركي، إلا أنه نجح في التمويه، بحسب تقارير إسرائيلية، أشارت إلى أنه لم يكن في السيارة المستهدفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى