هل سيعمل ترامب في «ماكدونالدز»؟
هل تخيلت دونالد ترامب، عاملا في ماكدونالدز رغم ثروته الكبيرة؟ قبل أن تسارع بالإجابة، انتظر واقرأ تصريحات المرشح لرئاسة الولايات المتحدة
المرشح الجمهوري دونالد ترمب، قال أمام حشد من المؤيدين في نيفادا في العاشر من الشهر الجاري: «هل تعلمون ماذا سأفعل الأسبوع المقبل؟”.
مجيبا “سأذهب إلى (ماكدونالدز) للعمل”، في سخرية من منافسته الديمقراطية كامالا هاريس التي عملت أثناء دراستها الجامعية في المطعم الشهير، وفقا لما طالعته “العين الإخبارية” في موقع “ديلي بيست” الأمريكي.
وخلال حملته الانتخابية، دأب ترامب على اعتبار أن هاريس تختلق تجربتها في العمل في مطاعم الوجبات السريعة.
وعن هذا الأمر، علّق الشهر الماضي، في كارولينا الشمالية “لا نريد أن نسمع قصصاً كاذبة، حتى القول بعملها لساعات طويلة وشاقة في إعداد البطاطس المقلية في (ماكدونالدز) مفبرك. لم تعمل مطلقاً هناك. إنها قصة كاذبة».
وفي تجمع حاشد بإنديانا، حاول ترامب ذكر المسألة نفسها: “قالت إنها نشأت في ظروف مروّعة، وعملت في (ماكدونالدز)… لكنها لم تعمل هناك مطلقاً”.
وقد تلقى موقع ديلي بيست تأكيدًا من حملة هاريس بأن نائبة الرئيس قضت بالفعل صيف عام 1983 في العمل في ماكدونالدز في ألاميدا بولاية كاليفورنيا، أثناء دراستها الجاميعة.
في المقابل، تحدى المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونج هذه الرواية، متسائلًا: “لماذا لا يقدمون فقط وثائق وإثباتات حقيقية؟ العبء يقع عليهم. ما الذي لديها لتخفيه؟”
أما هاريس، فأرادت أن ترد على ترامب، وأوضحت في لقاء صحفي السبب الذي يجعلها تتحدث عن هذا الجزء من حياتها.
وقالت “جزء من السبب الذي يجعلني أتحدّث عن العمل في (ماكدونالدز) هو وجود أشخاص يعملون هناك في بلدنا، ويحاولون تكوين أسرة. لقد عملت هناك وأنا طالبة”.