نشوب حريق بمدرسة تؤوي نازحين شمال غزة بعد أن استهدفها الجيش الإسرائيلي للمرة الثانية
نشب حريق بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في مخيم جباليا شمال غزة، جراء قصف المدفعية الإسرائيلية المكثف لها، وهو الاستهداف الثاني للمدرسة خلال يومين.
وأفادت وكالة “شهاب” بأن الحريق وقع بمدرسة “أبو حسين” في مخيم جباليا وسط مناشدات لإخماده وإنقاذ النازحين”.
في حين أصدرت حركة المقاومة “حماس” تصريحا صحفيا” بخصوص الاستهداف الإسرائيلي للمدرسة مجددا وقالت فيه: “تجدد عدوان الاحتلال على مدرسة أبو حسين، التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا للاجئين، شمال قطاع غزة، بالقصف المدفعي العشوائي بعد يومين من ارتكابه مجزرة فيها، إضافة لقصفه مدرسة أخرى، غربي مدينة غزة، واستشهاد عدد من النازحين فيها، هو تأكيد على مخطط الاحتلال الساعي لتهجير أهلنا وشعبنا عبر القتل وارتكاب المجازر المروعة”.
وأضافت “إن وعي شعبنا الفلسطيني الصامد بأهداف تلك المؤامرات الصهيونية، التي تجري بغطاء من الإدارة الأمريكية، سيفشل تلك المخططات الخبيثة كما أفشل مثيلاتها عبر عام من الصمود والمقاومة”.
ودعت الحركة “الدول العربية والإسلامية الشقيقة إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية في دعم صمود شعبنا، ووقف حرب الإبادة الصهيونية التي سيكون لها تداعيات خطيرة تهدّد سلم المنطقة وأمنها الإقليمي”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ذكر الخميس الماضي، أن الجيش الإسرائيلي “ارتكب مذبحة جديدة بقصفه مدرسة “أبو حسين” التي تؤوي نازحين شمال القطاع والتي راح ضحيتها 28 قتيلا و160 جريحا”.
وقال في بيان صحفي أن “جيش الاحتلال كان على علم بأن المدرسة تضم آلاف النازحين الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وقصف أحياءهم المدنية”.
وأشار إلى أن “هذه المذبحة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال إلى 192 مركزا للنزوح والإيواء، وتضم هذه المراكز مئات آلاف النازحين المشردين بفعل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني”.