آخر الأخبارأخبار عربية

384 يوما للحرب: شهداء بالعشرات وتوقف خدمات الدفاع المدني

واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 384 من الحرب مخلفة أعداد كبيرة من الشهداء و الجرحى٠

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي ستة مجازر بحق المواطنين خلال ال 24 ساعة الماضية وصل منها للمشافي 74 شهيدا و 130جريح

وارتفعت حصيلة العدوان إلى 42792 شهيدا و 100412 جريح منذ السابع  من أكتوبر الماضي.

وتتواصل العملية البرية لليوم العشرين على التوالي في شمال قطاع غزة .

واعلن الدفاع المدني بغزة توقف عمله كليا في محافظة الشمال وأن المواطنين المتواجدين باتوا بدون خدمات إنسانية.

وأكد ان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة في منطقة الشيخ زايد اعتقلت 5 من عناصر الدفاع المدني واقتادتهم إلى مكان مجهول مشيرا إلى أن الدبابات الإسرائيلية استهدفت بقذائفها مركبة الإطفاء الوحيدة في شمال القطاع وأضرمت النيران فيها.

وواصلت قوات الاحتلال اجبار المواطنين في المدارس على النزوح بعد إخضاعهم لعمليات تفتيش واعتقالات.
وأعترف جيش الاحتلال انه اعتقل 200 مواطن خلال الأيام القليلة الماضية من شمال قطاع غزة.

واستشهد الطفل عطا فادي أبو شحادة ووالدته في قصف الاحتلال المستمر على مخيم جباليا شمال غزة.

واستشهد نحو 31 مواطنا في سلسلة غارات متفرقة على مناطق شمال قطاع غزة خلال الأربع وعشرين ساعة بينهم عشرة من عائلة دردونة بجباليا البلد وطبيب وممرض بمشفى كمال عدوان ببيت لاهيا.

واستشهد مدير شرطة بلديات محافظة شمال قطاع غزة مازن الكحلوت باستهداف إسرائيلي قرب مستشفى اليمن السعيد في مخيم جباليا شمالي القطاع.

وفي غزة استشهد شاب برصاص قناص في حي تل الهوا غرب غزة بعد ساعات من استهداف تجمع للمواطنين ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين من عائلة دغمش.

كما ارتقى شهيد وعدد من الجرحى بقصف مدفعية الاحتلال تجمعاً للفلسطينيين في محيط مدرسة الهاشمية داخل حي التفاح شرق مدينة غزة.

وسط القطاع
وتواصل القصف المدفعي العنيف الذي يتخلله اطلاق نار من الآليات بشكل مكثف مستهدفا منطقة أبو جلال والزعفران والسعايدة شرق مخيم المغازي وأيضا شرق مخيم البريج وسط القطاع .
وكانت طائرات الاحتلال استهدفت سيارة تتبع الاونروا ما أدى لاستشهاد احد موظفيها وشقيقه.

جنوب القطاع
ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واستشهد مواطن في قصف استهدف حي المنارة جنوب خان يونس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى