دق قائد عسكري بارز أجراس الإنذار بشأن سلامة الدفاعات الجوية في بلاده على خلفية التوترات العالمية الحالية.
وقال الأميرال سام بابارو قائد القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادي الثلاثاء إن الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط يلتهمان مخزونات الدفاع الجوي في الولايات المتحدة.
ويأتي الإنذار الصادر من قائد بارز في الجيش الأمريكي في وقت يتأهب فيه الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي زمام السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل.
ولدى ترامب شكوكا بشأن جدوى الحرب في أوكرانيا، كما أن لديه مخاوف أكبر تجاه النفوذ الصيني المتنامي.
وقال بابارو خلال فعالية “مع نشر بعض صواريخ الباتريوت وبعض الصواريخ جو-جو، فإن ذلك يلتهم المخزونات الآن، والقول بخلاف ذلك سيكون غير صادق”.
وأضاف أن استهلاك الدفاعات الجوية الأمريكية “يفرض ثمنا على استعداد” الولايات المتحدة للرد في منطقة آسيا والمحيط الهادي، خاصة وأن الصين هي الخصم الأكثر قدرة في العالم.
وعملت إدارة بايدن بشكل مطرد على تسليح أوكرانيا وإسرائيل بدفاعاتها الجوية الأكثر تطورا.
وتشارك القوات البحرية الأمريكية في الدفاع بشكل مباشر عن حركة الشحن في البحر الأحمر في مواجهة الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمينة بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وبالنسبة لأوكرانيا، منح بايدن كييف مجموعة كاملة من الدفاعات، بما في ذلك صواريخ باتريوت ومنظومة الصواريخ سطح-جو المتقدمة “ناسامز”.
ونشرت الولايات المتحدة الشهر الماضي منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد) في إسرائيل، وحوالي 100 جندي أمريكي لتشغيلها. وتعد المنظومة جزءا أساسيا من أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الأمريكي.
