أثار سقوط النظام السوري ردود أفعال دولية واسعة، إذ تباينت المواقف بين الترحيب بالدعوة إلى الحوار والمصالحة، والتحذير من تداعيات المرحلة الانتقالية.
الولايات المتحدة
أصدر البيت الأبيض بيانًا أكد فيه أن الرئيس جو بايدن وفريقه يتابعون “من كثب الأحداث غير العادية في سوريا”، مع الحفاظ على الاتصال الدائم مع الشركاء الإقليميين.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عبر منصة “إكس”: “رحل الأسد. فر من بلاده. لم تعد روسيا بقيادة فلاديمير بوتين مهتمة بحمايته بعد الآن”.
وأضاف أن روسيا وإيران في حالة ضعف نتيجة الأوضاع الاقتصادية وحرب أوكرانيا بالنسبة لروسيا، ونجاح إسرائيل في مواجهتها لإيران.
روسيا
أكد مجلس الدوما الروسي دعمه لوحدة أراضي سوريا، داعيًا إلى إطلاق حوار داخلي وإجراءات ديمقراطية لضمان انتقال سلمي للسلطة.
تركيا
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: “الشعب السوري سيعيد تشكيل مستقبل بلده.”
وأضاف أن أنقرة تقدر “النهج البناء الذي أبدتاه كل من روسيا وإيران بشأن الأزمة السورية”، مشيرًا إلى التعاون مع الإدارة الجديدة في سوريا لحل القضايا العالقة.
فرنسا
رحبت فرنسا بسقوط النظام السوري، وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان قائلاً: “نرحب بسقوط نظام بشار الأسد بعد أكثر من 13 عامًا من القمع”.
ودعت باريس في الوقت ذاته السوريين إلى الوحدة ونبذ التطرف.
ألمانيا
أعربت ألمانيا عن “ارتياحها الكبير” لسقوط النظام، مع التحذير من وصول “متشددين” إلى السلطة.
ودعت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك إلى تحمل جميع الأطراف مسؤولياتها تجاه السوريين، مشددة على أهمية تفادي الفوضى.
إيطاليا
كتب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني على منصة “إكس”: “أتابع باهتمام بالغ تطورات الوضع في سوريا، وأبقى على اتصال دائم بسفارتنا في دمشق.”
ودعا الوزير الإيطالي تاياني إلى اجتماع طارئ في وزارة الخارجية لبحث الوضع الحالي في سوريا.
الأمم المتحدة
أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن أن المرحلة الانتقالية يجب أن تكون شاملة ومستقرة.
وحث على احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، معربًا عن استعداده لدعم السوريين في بناء مستقبل مستقر.
