سحبت السلطات الجورجية أعضاء وفدها من الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، حيث تم اتخاذ هذا القرار خلال اجتماع لمكتب البرلمان الجورجي.
وقال رئيس البرلمان الجورجي شالفا بابواشفيلي، إن “تبليسي تأمل في أن تعود الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا إلى قيمها الأساسية، التي تقوم على احترام الديمقراطية والسيادة الكاملة للدول الأعضاء”.
وكان الوفد الجورجي للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا الذي يضم نائبة رئيس برلمان الجمهورية تيا تسولوكياني، وكل من النواب جيفي ميكانادزه، ومريم لاشخي، وإيكا سيباشفيلي، بالإضافة إلى البرلمانيين الاحتياطيين ليفان ماتشافارياني، وراتي يوناتاميشفيلي، وزفياد شالامبريدزه نقد قدم طلب سحب عضويتهم إلى رئيس الجمعية البرلمانية، ثيودوروس روسوبولوس.
وفي 29 يناير، اعتمدت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا قرارا يعترف بصلاحيات الوفد الجورجي، ولكن بشرط الدعوة إلى انتخابات برلمانية جديدة في البلاد بحلول أبريل، وإطلاق سراح “السجناء السياسيين”، كما ستكون حقوق الوفد الجورجي محدودة، بالإضافة إلى إعادة النظر في صلاحياته في أبريل. وكرد على هذا القرار، قالت رئيسة الوفد ثيا تسولوكياني إن جورجيا أوقفت عملها ضمن الجمعية.
