تعرضت سفينة «غلاكسي ليدر» التي قرصنها الحوثيون في نوفمبر/تشرين الثاني 2023, لغارات أمريكية وذلك بعد تحولها لغرفة عمليات للمليشيات.
وكانت مليشيات الحوثي قرصنت السفينة اليابانية في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023, من الممر المائي الدولي في البحر الأحمر، قبل أن تحولها في الشهر التالي إلى “غرفة عمليات خاصة ومتكاملة لجمع المعلومات وتوجيه الهجمات على الملاحة”.
وبحسب ما نشرته آنذاك، فقد شارك خبراء عسكريون أجانب في استغلال السفينة وسفن أخرى في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى واستخدام الرادارات البحرية على متنها لمراقبة الملاحة في البحر الأحمر.
وترسو سفينة غلاكسي ليدر منذ 16 شهرا من قرصنتها على بُعد حوالي ستة أميال بحرية شمال ميناء الحديدة الخاضع لمليشيات الحوثي.
وتأتي الغارات على غلاكسي ليدر بعد ساعات من هجوم للحوثيين باستخدام 12 مسيرة على حاملة الطائرات الأمريكية ترومان التي شاركت في غارات الأمس على مواقع المليشيات.
في السياق، أعلنت مليشيات الحوثي عن حصيلة جديدة بالخسائر البشرية للغارات الأمريكية التي تتواصل لليوم الثاني على التوالي.
وقالت وزارة الصحة التابعة لمليشيات الحوثي إن 53 شخصا لقوا حتفهم بينهم 5 أطفال وامرأتان، فيما أصيب 98 شخصا بينهم 18 طفلا وامرأة.
وتتكتم مليشيات الحوثي بشدة عن قتلاها من القيادات في أعقاب الضربات الأمريكية التي استهدفت معسكرات ومقرات قيادة وسيطرة، ومعامل تجميع، وأنظمة توجيه.
وكانت الولايات المتحدة استهدفت بنحو 40 غارة أهدافا عسكرية لمليشيات الحوثي في 6 محافظات يمنية، تركز غالبيتها على صنعاء وصعدة، حيث تعرضت هذه الأخيرة لـ12 غارة وحدها.
