ماكرون ينوي أن “يسبق” ترامب بزيارة دولة إلى بريطانيا

أفادت صحيفة “إندبندنت” بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ينوي أن يسبق الرئيس الأمريكي بزيارة المملكة المتحدة، في وقت تسعى بريطانيا لتوثيق علاقاتها مع أوروبا بظل حكومة حزب العمال.
وقال الصحيفة إنه من المقرر أن يحظى ماكرون بزيارة دولة في نهاية مايو قبل زيارة ترامب المتوقعة في سبتمبر.
بدورها قالت صحيفة صنداي تايمز إن الرئيس الفرنسي تلقى دعوة من الملك لزيارة المملكة المتحدة في نهاية مايو، بعد ثماني سنوات من توليه منصبه، لافتة إلى أن القليل من المسؤولين الحكوميين والملكيين على دراية بتفاصيل هذه الزيارة، التي ستكون أول زيارة دولة لماكرون إلى بريطانيا.
يأتي ذلك بعد أن أشار الرئيس الأمريكي إلى أن قصر باكنغهام “سيحدد موعدا في سبتمبر” للقاء الملك تشارلز، وذلك ردا على سؤال حول تقارير تفيد بأنه يتوقع السفر إلى المملكة المتحدة في نهاية الصيف.
وأصر رئيس الوزراء كير ستارمر مرارا وتكرارا على أنه ليس مضطرا للاختيار بين السعي إلى علاقة أوثق مع أوروبا وتعزيز التجارة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
في غضون ذلك، ستسافر وزيرة المالية راشيل ريفز إلى واشنطن الأسبوع المقبل لحضور اجتماعات صندوق النقد الدولي، ومن المتوقع أن تتحدث مع نظرائها حول إمكانية التوصل إلى اتفاق اقتصادي أوسع نطاقًا لتخفيف آثار الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب بنسبة 10% على جميع السلع الداخلة إلى الولايات المتحدة.
ومع ذلك، قال الوزراء أيضا إن على بريطانيا النظر في تحسين التنسيق عبر أوروبا لحماية اقتصادها.
في موازة ذلك، يتعاون ستارمر وماكرون بشكل وثيق في مجال الدفاع، مع خطط لتشكيل “تحالف الراغبين” بقيادة بريطانية فرنسية للدفاع عن أي اتفاق سلام محتمل في أوكرانيا.
وكان ستارمر قدم في فبراير الماضي، لترامب ما وصفه آنذاك بدعوة شخصية “تاريخية بحق” من الملك لزيارة دولة ثانية خلال زيارته للبيت الأبيض.