قدم رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار إفادته أمام المحكمة العليا، وقد وصفها مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنها “كاذبة” متعهدا بأنه سيتم دحضها.
وقال بار في إفادته حول قضية “قطر غيت” إن “هناك شبهات خطيرة بحدوث مس جسيم بأمن الدولة، في مفاوضات تحرير الأسرى، تقوية حماس، والإضرار بعلاقات إسرائيل مع مصر”.
وكشف أن “نتنياهو ألمح لي أكثر من مرة بالتحرك ضد مواطنين يشاركون في الاحتجاجات والمظاهرات ضد الحكومة، كما طلب مني تزويده معلومات عنهم”، مشددا على أن “رئيس الوزراء نتنياهو مارس علي ضغوطا غير عادية ومتكررة، لكي أصدر توجيها يتيح له التصرف بطريقة تعيق سير المحاكمة”.
وأضاف: “طلب مني استغلال صلاحيات الجهاز ضد معارضي رئيس الوزراء، ورفضت كتابة توصية تعفي نتنياهو من المثول أمام المحكمة بشأن قضايا الفساد”، كاشفا أن “السبب الأساسي لإقالتي هو التوقع مني أن أكون مواليا سياسيا لرئيس الوزراء”.
وذكر بار أن “نتنياهو طلب محادثتي دون حضور مستشاره العسكري ودون مشاركة موثقة المحاضر حتى لا يتم توثيق المحادثات بين”، مبينا أنه سيعلن “قريبا عن موعد انتهاء خدمتي”.
