مغرد قطري يكشف تفاصيل خطوة “مؤلمة” سيتخذها محمد بن راشد قريباً بعد أن أرهقت ميزانية عائلته
كشفت مصادر خاصة، أن حاكم دبي محمد بن راشد، سيضطر قريباً إلى بيع جزء كبير من أملاكه الخارجية التي ترهق ميزانية شؤون اسرته بدون مردود مادي مثمر. حسب ما أفاد مغرد قطري شهير.
وقال المغرد القطري “بوغانم” في تغريدة ، إن بعض الاملاك يتم الصرف عليها دون مقابل، ومنها على سبيل المثال اراضي للمقناص في باكستان والمغرب وبعض القصور في لندن وأوروبا”.!
وذكرت تقارير صحافية ان قطاعات حيوية في دبي شهدت تراجعاً كبيراً خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها قطاع العقار. حسب وكالة الانباء الفرنسية.
وتصف الوكالة المرحلة التي يمر بها اقتصاد هذه الإمارة بأمنه الأسوأ منذ عشر سنوات، مستشهدة بعدة مؤشرات للتدليل على التراجع الذي أصابه.
وتقول الوكالة إن “إمارة دبي تعمل على جذب المستثمرين الأجانب عبر مبادرات مربحة، في مسعى لتحفيز اقتصادها الذي يمر بمرحلة من التباطؤ هي الأسوأ منذ عشر سنوات”.
وتذكر اقتصاد دبي، الأكثر تنوّعا في الخليج، حقق نموا العام الماضي بنسبة 1,94% فقط، أي ما يعادل نصف ما حققه سنة 2017، وبفارق بسيط عن نسبة الـ1,9% التي سجّلت عام 2010 عندما كانت الإمارة تتعافى من ركود بسبب الأزمة المالية العالمية ومشاكل الديون الخاصة بها”.
وتتابع: “في موطن ناطحات السحاب وبرج خليفة، أطول مباني العالم، يتراجع قطاع العقارات الحيوي منذ سنوات، بينما انخفض النمو في قطاعي التجارة والسياحة، وهي قطاعات تعتبرها دبي من أبرز دعائم اقتصادها”.
كما تورد الوكالة أنه “تم تعليق العمل في العديد من المشاريع المهمة، بما فيها مشروع توسعة مطار آل مكتوم الذي من المفترض أن يصبح أكبر مطار في العالم لدى اكتماله”.
وتشير إلى أن قيمة التبادلات العقارية في دبي انخفضت بنسبة 21,5% إلى 60,7 مليار دولار العام الماضي، بحسب أرقام حكومية، بينما بقي عدد السياح ثابتا عند 16 مليون سائح العام الماضي.
وبحسب أم ار راغو، رئيس الأبحاث في المركز المالي الكويتي، فإن “النمو الاقتصادي في دبي كان ضعيفا (…) بسبب ضعف السوق العقاري وانخفاض الإنفاق الاستهلاكي”.