عليك جلب موافقة طبيب والتوقيع على تنازل من 40 صفحة.. مكافأة لمن يفوز ببيت الرعب الأكثر إخافة في العالم
أكثر تجربة مخيفة على الإطلاق، مالكها يطلب منك تنازلاً من 40 صفحة، وموافقة الطبيب، وإن فزت فسوف تحصل على 20 ألف دولار
يتطلب واحد من أكثر بيوت الرعب إخافة في أمريكا تنازلاً من 40 صفحة، وموافقة من الطبيب، وكلمة أمان، وأكثر من ذلك.
حسب صحيفة The Sun البريطانية لم ينجح أحد من قبل في اجتياز بيت رعب مكامي مانور، وإذا نجحت في ذلك فسوف تتلقى مكافأة بقيمة 20 ألف دولار.
أطلق روس مكامي، مالك المنزل، مؤخراً، عرضه الجديد الذي سماه «Desolation» أي «الدمار»، ويصفه بأنه أكثر تجربة مخيفة إلى هذه اللحظة.
يقع بيت الرعب في بلدة سمرتاون بولاية تينيسي، وهنتسفيل بولاية ألاباما، ومدن أخرى في الولايات المتحدة.
قال مكامي لمحطة WGNTV التلفزيونية: «لم يصل أحد إلى خط البداية لهذا العرض (الجديد)».
وأضاف: «الأمر أصعب بكثير مع اللعبة النفسية الجديدة، ولهذا السبب لم يأتِ أحد حتى إلى خط البداية».
كل ما يتطلبه الدخول هو كيس من طعام الكلاب، لكلاب مكامي الخمسة، لكن إليك الفخ..
كي تتأهل عليك النجاح في عدد من التجهيزات الأساسية التي تشمل «الرياضة البدنية»، وأن يقر طبيب بأنك لائق للتجربة نفسياً وجسدياً.
بعد ذلك، يتأكد مكامي أن يشاهد جميع المشاركين فيلماً من ساعتين بعنوان «And Then There Were None».
والفيلم عبارة عن حصر لجميع الأشخاص الذين فشلوا في إكمال تجربة بيت الرعب.
«أنت لا تريد تجربته حقاً»
وتتردد طيلة الفيلم عبارة «أنت لا تريد تجربته حقاً».
يقول مكامي: «إنني رجل منضبط محافظ، لكن ها أنا ذا أدير بيت الرعب المجنون الذي يظن الناس أنه مكان لممارسة التعذيب أو الهوس».
ويضيف: «كل تلك الأمور غير واقعية، لكن الناس يصدقونها بناءً على الأفلام التي صنعتها».
يدعي مكامي أنه أنفق أكثر من مليون دولار على المكان، وأنه استوحى الفكرة من أفلام الرعب الكلاسيكية.
وتشمل بعض الأفلام المُدرجة فيلم Alfred Hitchcock’s Vertigo وRear Window وBirds وPsycho وغيرها.
أضاف: «هذا هو حال (مكامي) مانور. إنها لعبة نفسية، إنها منافسة بيني وبينهم حقاً».
يستخدم مكامي في بيت الرعب كل شيء، بداية من الأصوات القوية وحتى المؤثرات الضوئية والضبابية.
وهناك تحذيرات أخرى تشمل: «بيئات رطبة، وأوضاعاً مجهدة بدنياً».
وتتضمن التحذيرات أيضاً: «تلامساً عن قرب مع كائنات (قد تتعرض للمس)، مشاهد مرعبة واقعية جداً ومصورة».
سلاحه السري هو التنويم المغناطيسي
لكنه يدعي أن سره لنجاح بيت الرعب هو في الحقيقة التنويم المغناطيسي.
أضاف: «يمكنني أن أضع مسبحاً صغيراً فيه القليل من الماء، وأخبرك أن هناك قرشاً أبيض ضخماً، وسوف تظن أن هناك قرشاً بالفعل».
ويزعم مكامي أن الناس لجأت إلى الشرطة بسبب تجارب مشتبه فيها، وهو السبب الذي يجعله يصور هذه التجارب».
وأضاف: «عندما تمتلك مثل هذا التأثير على الناس سوف يلجأون إلى السلطات».
وتابع: «يكون عليَّ وقتها أن أعود بالشريط المسجل، وأقول إن الأمر لم يسر على هذا النحو إطلاقاً. لقد أنقذني ذلك آلاف المرات».