كريستين لاجارد تتولى رسميا رئاسة البنك المركزي الأوروبي
تتولى الفرنسية كريستين لاجارد، الجمعة، رئاسة البنك المركزي الأوروبي خلفا للإيطالي ماريو دراجي، في بداية عهد جديد للمؤسسة الأوروبية المسؤولة عن إدارة العملة الأوروبية الموحدة “اليورو”، التي تستخدمها 19 دولة كعملة رسمية.
وكانت لاجارد تولت منصب المدير العام لصندوق النقد الدولي منذ عام 2011، وشغل دراجي منصبه لمدة 8 سنوات، قاد خلالها البنك المركزي الأوروبي في الفترة التي أعقبت الأزمة المالية العالمية.
وقبيل توليها مهام منصبها الجديد رسميا أعربت وزير المالية الفرنسية السابقة عن استحسانها الاستمرار في السياسة النقدية التي يتبعها البنك المركزي الأوروبي خلال فترة رئاسة دراجي، بأسعار فائدة سالبة وتصل إلى أدنى الحدود، جنبا إلى جنب مع برنامج التحفيز المالي (شراء الأصول).
وأشارت إلى أنها ستنظر عن كثب في تداعيات المعدلات السالبة للفائدة على القطاع المصرفي، وسط مخاوف، تحديدا في ألمانيا، فيما يتعلق بالتأثير على الربحية المصرفية والادخار الشخصي.
ومن المقرر أن تقوم مجموعة احتجاجية تركز على الضرائب والتهرب الضريبي بتنظيم احتجاج خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في مدينة فرانكفورت الألمانية بداية من ظهر الجمعة، (1100 بتوقيت جرينتش). لتطالب البنك بالاهتمام بالمعايير الاجتماعية والبيئية في برنامجه لشراء الأصول.
ودعت حركتي “أيام الجمعة من أجل المستقبل” و”تمرد ضد الانقراض” أنصارهما إلى المشاركة في احتجاج فرانكفورت.
ولاجارد ثاني رئيس فرنسي للبنك المركزي الأوروبي منذ تأسيسه في يونيو/حزيران عام 1998.
وكان الهولندي فيم دوسينبيرج أول رئيس للمركزي الأوروبي، واستمر في منصبه حتى عام 2003، وتلاه الفرنسي جان كلود تريشيه حتى عام 2011، ثم خلفه دراجي.