بعد وفاة ابنه… تعرف على مصير مقتنيات أحمد زكي
كشف الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، مصير مقتنيات الفنان أحمد زكي بعد وفاة نجله هيثم، موضحا أنه لا يتحدث عن الإرث المادي من أموال وعقارات وكل ما يرثه أفراد أسرته، لكنه يتحدث عن المقتنيات والأوراق والصور والأدوات التي استخدمها الفنان الراحل في أعماله الفنية وبعض المقتنيات التي يحتفظ بها في منزله.
أوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “القاهرة الآن” على قناة “العربية الحدث”، أنه منذ وفاة هيثم زكي بدأت النقاشات حول مصير هذه المقتنيات، لافتًا إلى أن الكاتب الكبير وحيد حامد تحدّث معه في هذا الشأن أيضا قبل أيام، لكي يتم جمع هذه المقتنيات ووضعها في مكتبة الإسكندرية، أو جمعها في مكان ما أو متحف بالتنسيق مع وزارة الثقافة لتكون متاحة للجمهور.
تابع أنه تحدث مع المحامي الخاص برامي عز الدين بركات الأخ غير الشقيق لهيثم زكي، وطلب منه ألا يتم فتح الشقة التي كانت ملكا لأحمد زكي ومن بعده ابنه هيثم، إلا في وجوده، لكي يتم حصر هذه المقتنيات، مضيفا: “قولت له إحنا مش عايزين أي حاجة غير الحاجات دي.. وهو وعدني مشكورا إن ده هيحصل”، لافتا إلى أنه سيتم البحث والتدقيق في جمع معلومات عن ما إذا كانت هناك مقتنيات تخص الفنان الراحل في أماكن أخرى.
يشار إلى أن هيثم أحمد زكي، كان قد توفي فجر الخميس، عن عمر يناهز 35 عامًا، إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، بحسب التشخيص المبدئي، إلا أن نيابة أول وثان الشيخ زايد، أصدرت منذ ساعات قليلة تقرير الوفاة، الذي أشار إلى أن الوفاة طبيعية، وأن المتوفي عانى من متاعب صحية مساء الثلاثاء الخامس من نوفمبر، تتمقل في مغص وتقلصات أصابته نتيجة تناوله لعقاقير ومقويات العضلات، خاصة أن في هذا اليوم كان عائدًا من “الجيم”، ومرهق بسبب التمارين، وتعاطيه جرعة زائدة من العقاقير التي تسببت في إعيائه، ونقله أفراد أمن الكمباوند لأقرب صيدلية، وحقنه الصيدلي حقنتين مسكن آلام.
وبعد فحص كاميرات المراقبة في “الكمباوند” تبين أن هيثم زكي نزل من منزله برفقة أفراد الأمن ونقلوه إلى الصيدلية، ثم أعادوه مرة أخرى.
وكشف أفراد الأمن أن الراحل طلب منهم تركه ليرتاح، وفي اليوم التالي حاولوا الاطمئنان عليه ولكنه لم يُجب، مما زاد قلقهم إلى جانب حضور خطيبته وخالته، اللتان أكدتا على عدم إجابته على الاتصالات، ليبلغوا الشرطة التي أخطرت النيابة لكسر باب الشقة، ليتم العثور على الجثمان المسجي على أرضية الحمام.