حماس تُؤجل تسليم ردها بشأن الانتخابات
قررت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إرجاء ردها المتعلق بإجراء الانتخابات العامة والمقرر تسليمه للجنة الانتخابات المركزية، مشيرةً إلى أن ذلك بسبب الاعتداء على الأسرى المحررين بمدينة رام الله.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، صلاح البردويل، خلال مؤتمر صحفي بغزة: إن حركته رحبت بالانتخابات العامة باعتبارها خطوة مهمة على طريق استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام على قاعدة الشراكة، مشيرًا إلى أن حماس عملت على تذليل كل العقبات في طريق إجراء الانتخابات وخلق الأجواء الإيجابية.
وأضاف البردويل: ”حماس أعدت ردًا مكتوبًا يحمل مضامين داعمة وميسرة للعملية الانتخابية، وقبيل لقاء قيادة حماس مع لجنة الانتخابات المركزية ارتكب الاحتلال جريمته بقتل الشهيد سامي أبو دياك، الذي تزامن قتله مع قيام الأجهزة الأمنية بقمع اعتصام الأسرى المحررين في رام الله، وهو ما يتنافى كليًا مع مبدأ حرية الرأي، وانتهاك للحريات العامة“.
وتابع البردويل: ”قررنا إرجاء تسليم موقفنا الإيجابي المكتوب للسيد حنا ناصر رفضًا واستنكارًا لجريمة السلطة بحق الأسرى المحررين، ونشدد على ضرورة تأمين متطلبات عملية الانتخابات، وعلى رأسها الحريات العامة“.
يأتي ذلك عقب سلسلة لقاءات أجرتها لجنة الانتخابات المركزية مع حركة حماس والفصائل في قطاع غزة، فيما أعلنت حماس، في وقت سابق، أنها ستسلم لجنة الانتخابات ردها على دعوة الرئيس محمود عباس لإجراء الانتخابات.
وحسب حركة فتح، فإن جميع الفصائل الفلسطينية سلمت ردًا مكتوبًا على إجراء الانتخابات وفق دعوة الرئيس عباس، فيما لم تسلم حركة حماس ردها للرئيس حتى اللحظة.
يذكر أن الرئيس عباس دعا إلى إجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية، وذلك في خطابه الأخير بالأمم المتحدة، حيث من المنتظر أن يصدر مرسوم رئاسي يحدد موعد الانتخابات.