“FBI” يقود التحقيق في انفجار ناشفيل وسط ترجيحات بأنه يتعلق بالإرهاب
تولى مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي قيادة التحقيق في انفجار هز الجمعة مدينة ناشفيل، وأبلغت أجهزة الأمن رئيس البلاد، دونالد ترامب، بالحادث الذي يرى البعض أنه قد يتعلق بالإرهاب.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي “FBI”، في بيان، إنه “يتولى الدور القيادي في التحقيق في الانفجار بالتعاون مع شركائه في الولاية وعلى الأرض”.
وذكر نائب المتحدث الإعلامي باسم البيت الأبيض، جاد دير، عبر “تويتر”، أنه تم إبلاغ ترامب بالحادث مع إخباره بآخر التحديثات، مضيفا أن “الرئيس أعرب عن شكره للمشاركين في الاستجابة الأولى الرائعة ويصلي على صحة المصابين”.
وفي غضون ذلك، اعتبر النائب السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي، آندرو مكايب، في حديث لشبكة “CNN”، أن انفجارا بهذا الحجم سيتم التحقيق فيه على أنه عمل إرهابي محتمل.
وأشار إلى أن الشرطة قد تكون الهدف المحتمل للانفجار بالنظر إلى أن عناصرها كانوا يستجيبون لبلاغ عن مركبة مشبوهة عندما وقع الانفجار.
وأعلنت شرطة مدينة ناشفيل بولاية تينيسي، في وقت سابق من الجمعة، أن انفجارا قويا وقع في الساعة الـ6:30 صباح اليوم، الذي يصادف عيد الميلاد، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجروح طفيفة نقلوا إلى المستشفى.
ودمر الانفجار عدة مركبات أخرى وألحق أضرارا بمبان وتصاعد بسببه الدخان الأسود في السماء وكان مرئيا من مسافة أميال.
وأشارت الشرطة إلى أن الانفجار كان مصدره عربة سكن وهو كان على الأرجح عملا متعمدا، مضيفة أن أجهزة إنفاذ القانون أغلقت الشوارع وسط المدينة دون أن تكشف عن أي دافع محتمل.
وقال المتحدث باسم شرطة ناشفيل، دون آرون، إن عناصرها استجابوا في البداية لمكالمة طوارئ عن “انطلاق أعيرة نارية” في المنطقة السياحية في وسط المدينة عندما أبلغوا عن رصد المركبة دون أن يذكر ما الذي دفعهم للاشتباه بها.
وأضاف: “الانفجار كان قويا كما ترون… الشرطة والأجهزة الاتحادية الأمنية… تجري تحقيقا واسع النطاق… نعتقد أن الانفجار كان متعمدا”.
وقبل دقائق من وقوع الانفجار، كان أفراد من الشرطة يدقون أبواب السكان في البنايات المجاورة وطلبوا منهم الاحتماء.
وقالت الشرطة إنها لم تعرف بعد ما إذا كان هناك أحد داخل المنزل المتنقل عندما انفجر.
ولاحقا قالت الشرطة إنه عندما وصل الضباط إلى مكان الحادث في وقت مبكر من هذا الصباح، وجدوا عربة سكن متنقلة مع “تسجيل” يقول إن السيارة ستنفجر في غضون 15 دقيقة.