FT: الجيش الإسرائيلي يسرح ضابط مخابرات وطيار “رفضا المشاركة بحرب لا تخدم الشعب”

أفادت صحيفة “فايننشال تايمز”، الخميس، بأن الجيش الإسرائيلي قام بتسريح ضابط مخابرات وطيار عقب إعلانهما عدم مشاركتهما في “حرب لا تخدم مصلحة الشعب” في إسرائيل.
ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” عن مصادر قولها إن “حرب إسرائيل المستمرة ترهق الجيش الإسرائيلي إلى أقصى حد، وأن جنود الاحتياط يحذرون من استنزاف متزايد للجيش مع اقتراب البلاد من صراع شامل في غزة”.
ولفتت المصادر، إى أنه “للمرة الأولى منذ بداية الحرب قد تكون هناك فرصة لعدم التحاق بعض جنود الاحتياط بالخدمة، وأن جنود الاحتياط قد يعلقون خدمتهم إذا شعروا بأنهم يضحون بأنفسهم لتحقيق أهداف اليمين في الحكومة الإسرائيلية”.
وحذر محللو الدفاع وجنود الاحتياط بإسرائيل، وفق الصحيفة، “من استنزاف متزايد للقوة المقاتلة مع توقف الوظائف”، وقالوا إن “هناك خيبة أمل من أهداف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واستبعاده إنهاء القتال”.
وكشفت الصحيفة أنه تم تسريح ضابط مخابرات وطيار إسرائيليين بعد إعلانهما أنهما لن يشاركا في حرب لا تخدم مصلحة الشعب.
في غضون ذلك، نقلت “فايننشال تايمز” عن منتدى لعائلات جنود الاحتياط الإسرائيليين قولهم: “قيل لنا أن نستعد لـ5 سنوات من القتال العنيف. اتفاق الجنود مع الجيش كان خدمة 30 يوما بالسنة قبل الحرب”.
وأفاد استطلاع رأي لمنتدى زوجات جنود الاحتياط الإسرائيليين بأن %80 منهم يعتبرون أن الدوافع للخدمة انخفضت منذ بداية الحرب، وذلك بسبب عدم تجنيد الحريديم وصعوبات شخصية.
وقال جندي احتياط إسرائيلي لـ”فايننشال تايمز”: “لا أستطيع العودة للخدمة، وإذا فعلت فإن بيتي سينهار وشركتي ستغلق”، وقال ضابط احتياط آخر متمركز منذ أشهر قرب غزة إن “معدل الإبلاغ عن التجنيد في وحدات احتياط أصبح أقل من النصف”.
وفي هذا الصدد قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن هناك حاجة لـ10 آلاف جندي إضافي “لتعزيز دفاع إسرائيل وحفاظها على مناطق عازلة”.