آخر الأخبارأخبار عربية

أزمة الخبز تتفاقم وخطر المجاعة يهدد سكان قطاع غزة

استأنفت إسرائيل حربها على قطاع غزة، بعد شهرين من إعلان وقف لإطلاق النار في القطاع، وكانت إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق في 19 يناير الماضي، لوقف إطلاق النار، يتضمن ثلاث مراحل، وكان من المفترض أن يستمر بشكل دائم بمجرد الدخول في مرحلته الثانية.

وبعد عودة الحرب إلى قطاع غزة، يزداد الوضع تعقيدا بشكل متسارع، بعدما كانت الهدنة قد فتحت أبواب الأمل لنهاية الحرب، ونهاية معاناة المواطنين المستمرة، وأدت الحرب على قطاع غزة إلى شح المساعدات الإنسانية التي تصل إلى القطاع، وزيادة معاناة السكان، وبات عليهم المحاولة في كل يوم للحصول على القليل من الغذاء، وسط كارثة إنسانية مستمرة هناك، بسبب نقص الإمدادات الأساسية من طعام وماء ودواء.

مليون شخص معرضون لخطر تركهم دون طرود غذائية في غزة
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن “أكثر من مليون شخص معرضون لخطر تركهم دون طرود غذائية في غزة”، مضيفةً أن “الحصار المستمر يزيد الأزمة الإنسانية سوءًا”.
ويواجه سكان قطاع غزة أزمة حادة في الحصول على الخبز، جراء إغلاق معابر غزة الحدودية ومنع إدخال أي من المساعدات أو بضائع تجارية منذ بداية الشهر الجاري، وتوقف عدد من المخابز التي تعمل بالغاز.

منع إدخال المساعدات الأساسية
وتزداد مأساة أهالي جنوبي القطاع بسبب نقص الطعام ونفاد الدقيق من المنازل، ومنع إدخال المساعدات الأساسية، ويصطف المواطنون والنازحون في طوابير أمام المخابز في خان يونس جنوب القطاع، لعدة ساعات من الانتظار، في مشهد من التكدس والازدحام، ويؤدي في نهاية الأمر للحصول على بعض الخبز أو العودة دونه، ذلك الرغيف الذي عاد من جديد ليكون جزءًا من يوميات المعاناة لغالبية السكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى