أزمة توماس كوك.. بريطانيا تعيد 7 آلاف من عملاء الشركة
قالت هيئة الطيران المدني البريطانية، الأربعاء، إنه من المقرر أن تعيد 44 رحلة جوية 7100 شخص آخرين إلى البلاد بعد انهيار شركة توماس كوك للسياحة والسفر.
وأضافت “أمامنا 30 ألف راكب سنعيدهم إلى بريطانيا من أصل ما يزيد على 150 ألفا”.
والأربعاء هو اليوم التاسع في عملية إعادة الركاب التي تستمر أسبوعين.
وأدى انهيار “توماس كوك” قبل أيام إلى تقطع السبل بمئات الآلاف من السياح، مما دفع الحكومات وشركات التأمين لتنسيق عملية ضخمة لإرجاعهم إلى بلادهم.
وكانت الشركة تدير فنادق ومنتجعات وشركات طيران تنقل نحو 19 مليون مسافر سنويا إلى 16 دولة مختلفة.
ولدى سلطة الطيران المدني البريطانية والحكومة أسطول طائرات يسعى لإعادة أكثر من 150 ألف مسافر بريطاني إلى بلادهم في عملية من المتوقع أن تستغرق أسبوعين.
وانهارت “توماس كوك”، أقدم شركة رحلات في العالم، الإثنين الماضي، لتتقطع السبل بمئات الآلاف من السائحين في أنحاء العالم.
وتكتب التصفية كلمة النهاية لواحدة من أقدم الشركات في بريطانيا، والتي بدأت النشاط في 1841 بتنظيم رحلات محلية عبر خطوط السكك الحديدية قبل أن تصبح رائدة في عروض السفر وتنمو إلى واحدة من أضخم شركات تنظيم الرحلات في العالم.
وتدير الشركة فنادق ومنتجعات وشركات طيران وتقدم خدمات إلى أكثر من 19 مليون شخص سنويا في 16 دولة.
والشركة التي يعمل لديها 21 ألف موظف لها أكثر من 600 ألف عميل خارج بلادهم بالفعل في عطلات حاليا، مما يضطر الحكومات وشركات التأمين لتنسيق عملية إعادة ضخمة.