أسهم أوروبا تغلق عند ذروة 9 أشهر متأثرة باحتمال تخفيف قيود كورونا
أغلقت أسهم أوروبا مرتفعة يوم الثلاثاء مدعومة بآمال تعاف اقتصادي سريع بفضل إمكانية تخفيف إجراءات الإغلاق في فرنسا، والتفاؤل في توفر لقاح للوقاية من كورونا مطلع العام الجديد.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 بالمئة مسجلا أعلى إغلاق منذ أواخر فبراير، بدعم مكاسب قوية في أسهم النفط والغاز، التي بصدد أفضل شهر لها على الإطلاق مع بلوغ أسعار الخام ذروة مستوياتها منذ أواخر مارس.
وصعد المؤشر الأوروبي القياسي 14.5 بالمئة منذ بداية الشهر وهو يتجه إلى تحقيق أكبر مكاسبه الشهرية على الإطلاق.
وقفزت الأسهم الألمانية 1.3 بالمئة بعد أن كشفت البورصة عن زيادة حجم المؤشر القيادي داكس ليضم 40 شركة بدلا من 30 حاليا مع تشديد معايير العضوية.
كما أظهرت البيانات أيضا نمو اقتصاد ألمانيا، أكبر اقتصادات أوروبا، بمعدل قياسي بلغ 8.5 بالمئة في الربع الثالث من العام.
وصعد المؤشر “كاك 40 الفرنسي” 1.2 بالمئة بعد أن أعلنت باريس الاثنين عن أدنى حصيلة يوميا لإصابات “كوفيد-19” منذ 28 سبتمبر، بينما يترقب المستثمرون خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون المقرر في وقت لاحق اليوم حيث قد يعلن عن تخفيف إجراءات الإغلاق.
وتصدر المؤشر الإيطالي مكاسب الأسواق الأوروبية بعد أن قالت روما إنها ستحصل على 16 مليون جرعة من لقاح محتمل للوقاية من كوفيد-19 تبتكره “أسترا زينيكا” خلال الأشهر الأولى من 2021 بموجب اتفاق على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وزادت الأسهم البريطانية 1.6 بالمئة بعد أن قالت إنجلترا إنها ستضع نظاما جديدا يسمح باستخدام الفحوص لتقليص أمد الحجر الصحي للقادمين من الخارج، ورفع ذلك أسهم شركات السفر والترفيه، أحد القطاعات الأشد تضررا من الجائحة بسبب القيود المفروضة على السفر، 2.7 بالمئة.