أسير محرر يكشف مشاركة بن غفير بتعذيبه بالسجن.. وحماس: هذا يثبت مستوى “سادية” الوزير الإسرائيلي
وفي تصريحات له بعد الإفراج عنه، قال الأسير المحرر عبيّات، إن بن غفير داس على جسده في 4 ديسمبر/كانون الأول الماضي، خلال وجوده في سجن عوفر بالضفة الغربية.
كما أكد أنه تعرض لمحاولة قتل في سجون عوفر، وعندما استيقظ وجد نفسه في سجن الرملة، ولم يقدم له أي علاج.
وظهر عبيات، في مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، ضعيف البنية لا يقوى على الحركة دون مساعدة.
وفي أحد مقاطع الفيديو، قال عبيات: “في السجن كل شيء لا يتصوره العقل من قتل وضرب وجوع وفقر ومرض”.
من جانبها، قالت حركة حماس، إن آلاف الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل.
وتابعت الحركة في بيان: “الشهادات المروّعة التي يدلي بها المعتقلون المفرج عنهم، وما يبدو على أجسادهم من آثار لممارسات وحشية، والحالة التي ظهر عليها المعتقلان المفرج عنهما أخيرًا الصحفي معاذ عمارنة، والرياضي معزز عبيّات؛ تؤكد حجم الانتهاكات الخطيرة، والجرائم الشنيعة التي ترتكب في السجون ومراكز الاعتقال”.
كما أوضحت أن “ما ذكره الأسير معزز عبيّات عن مشاركة الإرهابي بن غفير في عمليات التعذيب الوحشية بنفسه، يؤكّد مستوى السادية التي يحملها، مع أعضاء هذه الحكومة الغارقة في التطرف والفاشية”.
فيما أشارت الحركة إلى أن “حكومة الاحتلال ضربت بعرض الحائط كل الاتفاقيات والقوانين الدولية الخاصة بمعاملة الأسرى بما يؤكد أنها وجيشها بلا أخلاق”.
إلى ذلك، طالبت الحركة، بضرورة وطالبت بضرورة “تدخل فوري من المجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية والأمم المتحدة ومؤسساتها”، داعية إلى “تشكيل لجان لدخول هذه المعتقلات، والتحقيق في الانتهاكات التي ترتكب فيها”.
كما دعت الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس لـ”تصعيد الاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه نصرة للأسرى”.
وبحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية، فإن الأسرى يتعرضون لأنواع مختلفة من التعذيب داخل السجون الإسرائيلية تصاعدت حدتها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منها “جريمة التجويع، والضرب والتنكيل وجرائم طبية وإهمال”.
ووفقًا لنادي الأسير الفلسطيني، بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو 9 آلاف و700 حتى بداية يوليو/تموز الجاري، بينهم 80 أسيرة و250 طفلًا.