أشعل النيران في جسدها وجلس يشاهدها.. اعترافات صادمة لـ«مجرم نيويورك»
في حادثة مرعبة هزت مدينة نيويورك، أشعل شاب، 33 عاماً، النار في امرأة في أثناء نومها على متن قطار بروكلين، مما أدى إلى وفاتها.
المتهم، سيباستيان زابيتا-كالي، اعترف أنه كان في حالة سكر وقت الحادث وأنه لا يتذكر ما حدث. ويواجه الآن تهمتي القتل والحرق العمد من الدرجة الأولى.
تُظهر مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي الرجل وهو جالس على منصة “ستيلويل أفينيو” في منطقة “كوني آيلاند” وهو يشاهد الضحية وهي تتحول إلى كتلة من اللهب، بل ويُشاهد وهو يعبث بالنيران.
غضب بسبب إهمال رجال الأمن
تسبب مقطع الفيديو الذي يظهر أحد ضباط الشرطة وهو يمر بجانب الجاني والضحية دون التدخل في غضب واسع على منصات التواصل الاجتماعي.
وأشار العديد من الناشطين إلى أن الشرطة كانت تتجاهل الواقع المروع، حيث أظهر الفيديو ضابطًا وهو يلوح بيديه بتعبير من الاستياء قبل أن يبتعد عن المكان.
وبعد ساعات من الحادث، تم القبض على زابيتا-كالي في محطة “يورك ستريت” بعدما تعرف عليه بعض الطلاب من صور نشرتها الشرطة.
دعوات لمحاكمة رجال الشرطة والجاني
وتعالت الأصوات المطالبة بمعاقبة الضباط الذين لم يتدخلوا لإنقاذ الضحية، وأدان العديد تصرفاتهم التي وصفوها بأنها “مخزية”.
في ذات السياق، أُثني على جهود رجال الشرطة الذين تمكنوا من تحديد موقع الجاني واعتقاله باستخدام تقنيات متطورة، مع إشادة من مفوضة شرطة نيويورك، جيسيكا تيش، التي وصفت الحادث بأنه “مثال على العمل البوليسي الجيد”.
تدخل الموظفين لإنقاذ الموقف
وبفضل تعاون موظف من هيئة النقل ومطفأة حريق، تم إخماد النيران بعد أن كانت قد دمرت جسد الضحية، لكن كانت قد فارقت الحياة في مكان الحادث قبل أن تصل فرق الطوارئ.
الشرطة أكدت أن الجاني كان يحمل نفس الملابس التي كان يرتديها في أثناء الجريمة، بما في ذلك سترة رمادية وقبعة صوفية، وكان بحوزته قداحة، مما يساهم في إثبات الجريمة.
التحقيقات لا تزال جارية، حيث يقوم المحققون بمراجعة كاميرات المراقبة في القطار والمناطق المحيطة للحادث، بينما يواصل المجتمع المحلي توجيه اللوم إلى السلطات بسبب تعاطيها البطيء مع الحادث.