أغسطس المقبل.. محاكمة الضباط الذين كانوا برفقة قاتل فلويد

بعد إسدال الستار على محاكمة ديريك شوفين المتهم بقتل جورج فلويد، تحول الانتباه إلى المحاكمة الضباط الثلاثة الآخرين الذي كانوا معه.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الضباط الثلاثة أقيلوا من عملهم في اليوم التالي لوفاة فلويد، ومن المتوقع أن تتم محاكمتهم الثلاثة في أغسطس/ آب.

وأشارت الصحيفة إلى أن الادعاء العام في مقاطعة هينيبين وجه في 3 يونيو / حزيران، وجه اتهامات للضباط: توماس لين، وجيه إلكسندر كينج، وتو ثاو، بالمساعدة والتحريض على القتل العمد من الدرجة الثانية، والمساعدة والتحريض على القتل غير العمد من الدرجة الثانية.

وأوضحت الصحيفة أن كل من لين وكينج كانا في الأسبوع الأول من العمل لهما كضابطين، وأن كينج، الذي كان يبلغ من العمر 26 عامًا في ذلك الوقت، كان أصغر ضابط في الموقع وأقلهم خبرة.

لكن الضابط الثالث، ثاو، الذي كان يبلغ من العمر 34 عامًا وقت إلقاء القبض على فلويد، كان يعمل في إدارة شرطة مينيابوليس منذ 9 سنوات.

ووجهت للضابط الثالث 6 شكاوى بسوء سلوك في حياته المهنية مع القسم، كما كان موضوع دعوى قضائية زعمت أنه وضابط آخر قاما بلكم وركل وتركيع رجل أسود آخر، مما أدى إلى كسر أسنانه وإحداث كدمات بوجهه.

وقال محامي مطلع على القضية إن المدينة حسمت القضية بالموافقة على دفع 25 ألف دولار.

وأصدرت هيئة المحلفين الأمريكية قرارها بإدانة شوفين، 45 عاما، بتهمة القتل العمد من الدرجة الثانية وجميع التهم الأخرى، حيث عمت الفرحة أوساط المتظاهرين الذين وقفوا أمام المحكمة في انتظار سماع الحكم.

وكانت هيئة المحلفين، المؤلفة من 7 نساء و5 رجال، قد بدأت مداولاتها، مساء الإثنين، بعد المرافعات الختامية، الخميس الماضي..

وأدين شوفين بالتهم الثلاث الموجهة إليه: القتل والقتل غير العمد والعنف المتعمد، إذ تسبب الشرطي السابق بوفاة فلويد عندما ضغط بركبته على رقبة الأمريكي من أصل أفريقي، البالغ من العمر 40 عاما، لأكثر من تسع دقائق، في 25 مايو/ أيار 2020.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى