ألمانيا تتهم شقيقين سوريين بالتخطيط لهجوم على كنيسة في السويد ردا على حرق المصحف
اتهم المدعون الألمان الأربعاء شقيقين سوريين بالتخطيط لهجوم مستوحى من تنظيم الدولة الإسلامية على كنيسة في السويد بسبب حوادث حرق المصحف، بحسب ما ذكرت وكالة “أ ف ب” الفرنسية.
وأوقف الشقيقان اللذان عرف عنهما فقط في شهر أبريل الماضي، وهما رهن الاحتجاز المسبق للمحاكمة.
وقال المدعون إن الشقيق الأكبر كان يخطط منذ مطلع العام 2023 لـ”عملية تفجير هدفها قتل وإصابة العديد من الأشخاص”.
وفي 14 أبريل، أخبر عضو مجهول الهوية في مؤسسة الصقري للعلوم العسكرية الموالية لتنظيم الدولة الاسلامية بأنه يخطط “لتنفيذ هجوم على كنيسة في السويد حيث يتجمع الكثير من الناس”، بحسب الوكالة.
وقال المدعون “بذلك، أراد المتهم الرد بعنف على عمليات حرق المصحف في السويد”.
وفي أثناء توقيف المتهم كان في حوزته كيلوغرامان من أسمدة اليوريا والحمض، وكان على ما يبدو ينتظر استلام مادة تبييض تحوي نسبة عالية من بيروكسيد الكارباميد.
وشهدت السويد مثلها مثل الدنمارك المجاورة، في الأشهر الأخيرة موجة من التدنيس العلني للمصحف، ما أثار غضبا وإدانة واسعي النطاق في البلدان الإسلامية.