أمريكا تحاول تحديد سعر النفط الروسي دون توقف موسكو عن الإنتاج
كشفت وسائل إعلام غربية أن الولايات المتحدة تسعى لتحديد سقف لسعر النفط من روسيا عند 60 دولارًا للبرميل في محاولة للحفاظ على إمدادات الوقود الروسي للأسواق العالمية.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” اليوم الخميس أن الإدارة الأمريكية راعت عند تحديد السعر الهامشي للنفط الروسي أن تغطي هذه القيمة تكاليف إنتاج موسكو وتحفز استمرارها في إنتاج النفط.
وفي الوقت نفسه كانت خطة سابقة قدمتها وزارة الخزانة الأمريكية تتوخى إدخال سقف سعري في حدود 40 إلى 60 دولارًا للبرميل.
وقالت مصادر الوكالة: “إن رفع سقف السعر من شأنه أن يقطع أحد الأهداف المعلنة للخطة، وهو حرمان موسكو من عائدات النفط التي تساعد في تمويل العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ومع ذلك فإنه سيساعد أيضًا في تحقيق هدف آخر وهو الحفاظ على النفط الروسي في الأسواق مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي الأمريكية في الكونغرس وارتفاع أسعار البنزين”.
تخشى واشنطن من أن يؤدي إدخال حد أدنى لسعر النفط الروسي إلى تقييد موسكو لتصدير “الذهب الأسود” إلى الأسواق العالمية، وبالتالي إثارة ارتفاع جديد في الأسعار.
ويذكر أن ارتفاع أسعار الطاقة في الولايات المتحدة شكل موضوعا ساخنا في الأشهر الأخيرة، حيث صنفه العديد من المحللين باعتباره واحدا من أكبر نقاط الضعف للحزب الديمقراطي قبل انتخابات التجديد النصفي لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني.