أمريكا تدعو إريتريا لسحب قواتها من إقليم تجراي الإثيوبي “فورا”
وأضافت ليندا توماس-غرينفيلد “نحن مذعورون من المعلومات التي تتحدث عما يحدث هناك من انتهاكات، في وقتٍ كانت الأمم المتحدة نبّهت مجلس الأمن إلى أن الجيش الاريتري لم يُغادر إقليم تجراي الإثيوبي، خلافًا لما كان أعلِن في مارس/ آذار”.
وكان منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارك لوكوك، دعا في بداية مارس/آذار الماضي إريتريا إلى سحب قواتها من إقليم تجراي، في أول اعتراف من قبل مسؤول أممي بتورط هذه الجارة في القتال هناك.
وكان وزراء خارجية دول مجموعة السبع دعوا إلى انسحاب “سريع وغير مشروط وقابل للتحقق” للقوات الإريترية من إقليم تجراي الإثيوبي.
وأكد رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، عقب لقاء مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي في نهاية مارس/آذار الماضي، أن الجيش الإريتري سينسحب من تجراي حيث دخل بعد اندلاع النزاع في نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي وقت سابق، اقترح آبي أحمد، مشاركة اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في إجراء تحقيقات حول انتهاكات مزعومة في إقليم تجراي، بالمشاركة مع اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان.
وتعود قضية إقليم تجراي إلى 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حين أمر رئيس الوزراء الإثيوبي بتنفيذ عملية عسكرية لإنفاذ القانون ضد “جبهة تحرير تجراي”، بعد مهاجمتها القاعدة العسكرية الشمالية.
ونجح الجيش الإثيوبي في توجيه ضربات متتالية للجبهة، وهزيمتها والوصول إلى عاصمة الإقليم “مقلي” في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.