“أنصار الله” تعلن حدوث انفراجة في وصول السفن إلى الحديدة غربي اليمن وترقب وصول 18 سفينة
أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، اليوم السبت، تدفق السفن التجارية إلى موانئ الحديدة التي تديرها الجماعة غربي اليمن والخاضعة لرقابة الأمم المتحدة والتحالف العربي بقيادة السعودية، مؤكدة ازدحام الأرصفة بالسفن الواصلة وترقب وصول أخرى.
وقال وزير النقل في حكومة “الإنقاذ الوطني [غير معترف بها]” المشكلة من جماعة “أنصار الله”، عبد الوهاب الدرة، خلال مؤتمر صحافي في ميناء الحديدة، وحسبما نقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” في نسختها التي تديرها الجماعة إن “السفن القادمة بدأت تتجه مباشرة من ميناء جيبوتي إلى ميناء الحديدة بعد التفتيش من دون أي تأخير”.
وأضاف: “من بين السفن 18 سفينة تتجه من موانئ الشحن إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى التي تستقبل كافة أنواع السفن المحملة بالمواد الغذائية والمشتقات النفطية والحاويات”.
وأكد الدرة، أن “الأرصفة مليئة بالسفن التي يتم تفريغ حمولاتها والعديد منها تنتظر في الغاطس لتدخل حيز التفريغ”.
وقال إن “دخول السفن يتوالى يومياً بما فيها سفن تصل لأول مرة محملة بالزيوت وغيرها، بما يكفل تغطية احتياج 70 بالمئة من الشعب اليمني عبر ميناء الحديدة”.
واعتبر وزير النقل في حكومة “الإنقاذ الوطني”، “حصول اليمنيين على الاحتياجات من أقرب الموانئ والمطارات حقاً من حقوقهم”.
وحسب وزارة النقل في حكومة “الإنقاذ”، “من بين السفن الواصلة سفينة حاويات تحمل 724 حاوية بضائع”.
وتتخذ الأمم المتحدة من جيبوتي مقراً لتنفيذ آلية “أنفيم” للتفتيش والتحقق من البضائع والسلع المتجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة جماعة “أنصار الله” في اليمن، للتأكد من عدم انتهاك الحظر الذي يفرضه مجلس الأمن الدولي على إمدادات السلاح.
وتسيطر جماعة أنصار الله، منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية. حسب الأمم المتحدة.