أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى “حماس” يطالبون بصفقة تبادل رهائن فورية
طالب أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى “حماس“، اليوم السبت، بإجراء صفقة تبادل رهائن فورية مع الحركة الفلسطينية.
ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن بعض أهالي وذوي المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، الإسراع في إجراء صفقة تبادل رهائن بدعوى أن أولادهم في خطر.
وفي سياق متصل، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في وقت سابق اليوم، من كارثة ومجزرة قد تُخلف عشرات آلاف القتلى والجرحى في حال اجتياح القوات الإسرائيلية محافظة رفح.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان: “نحذر من كارثة ومجزرة عالمية قد تخلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح ونُحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال “الإسرائيلي” المسئولية الكاملة”.
ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، أن رئيس الوزراء أمر الجيش ووزارة الدفاع بإعداد خطة لإجلاء المدنيين من مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، حيث يقدر الجيش أن أربع كتائب أخرى تابعة لحركة “حماس” لا تزال باقية هناك.
وأشار المكتب إلى أنه من المستحيل تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة دون القضاء على ما تبقى من “حماس”.
وأضاف مكتب نتنياهو أيضًا أن “العملية الواسعة النطاق في رفح تتطلب إجلاء المدنيين من منطقة القتال، ولهذا السبب أصدر رئيس الوزراء تعليماته إلى جيش الدفاع الإسرائيلي والهياكل الدفاعية بأن يقدموا إلى مجلس الوزراء خطة مزدوجة لإجلاء السكان والقضاء على الكتائب”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع نحو 28 ألف شهيدا وأكثر من 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.