إدارة ترامب تتهم ألمانيا بتقويض التضامن داخل الناتو
حملت الإدارة الأمريكية القيادة الألمانية المسؤولية عن زعزعة قدرات الردع النووي لحلف الناتو، داعية برلين إلى الالتزام بمسؤولياتها أمام الحلفاء.
ويأتي ذلك في مقال كتبه سفير واشنطن لدى ألمانيا والقائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، ريتشارد غرينيل، لصحيفة “دي فيلت” اليوم الخميس، ردا على تصريحات رولف موتزينيخ، زعيم الكتلة البرلمانية لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين (الشريك الأصغر في الائتلاف الألماني الحاكم) والذي دعا في وقت سابق من الشهر الجاري إلى انسحاب الأسلحة النووية الأمريكية من ألمانيا بالكامل.
وذكر غرينيل في مقال: “بدلا من تقويض التضامن الذي يشكل أساسا لردع الناتو النووي، حان الوقت لألمانيا للالتزام بمسؤولياتها أمام حلفائها والاستثمار بشكل مستمر في أنشطة الناتو النووية”.
وحث السفير الأمريكي القيادة السياسية الألمانية على “تأكيد التزام الجمهورية الفدرالية بهذه المسؤوليات والوقوف إلى جانب حلفائها”، مشددا على أن المخاطر التي تواجه أوروبا لم تتراجع كما يعتقد البعض بل إنها لا تزال قائمة.
وتابع: “الغزو الروسي لأوكرانيا ونشر روسيا صواريخ جديدة قادرة على حمل رؤوس نووية على أطراف أوروبا وقدرات جديدة اكتسبتها الصين وكوريا الشمالية ودول أخرى تظهر بوضوح أن هذا الخطر لا يزال قائما بالقوة”.