إسرائيل: ترسيم الحدود مع لبنان يعزز استقرار المنطقة
أعلنت إسرائيل، اليوم الخميس، أن نجاح محادثات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان يعزز استقرار المنطقة.
ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي جابي اشكنازي، في بيان، هذه الخطوة بـ”المهمة” وأنها لم تكن لتتحقق لولا الوساطة الأمريكية، متوجها بالشكر لنظيره الأمريكي مايك بومبيو وفريقه “على جهودهم المتفانية التي أدت إلى بدء المحادثات المباشرة بين إسرائيل ولبنان حول ترسيم الحدود البحرية”.
وكشف عن أن هذه الخطوة جاءت بعد 3 سنوات من الاتصالات الدبلوماسية، مضيفا أن نجاح هذه المحادثات سيسهم بشكل كبير في استقرار المنطقة ويعزز الرخاء للشعبين الإسرائيلي واللبناني.
من ناحية أخرى، رجح مصدر سياسي إسرائيلي للهيئة العامة للبث، أن تبدأ المحادثات تحت رعاية أمريكية في غضون 15 يوما بمقر قوات “اليونيفيل” الدولية في الناقورة، أو عبر الفيديو كونفرينس بسبب جائحة كورونا.
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أكد في وقت سابق الخميس، أن بلاده اتفقت على إطار للمفاوضات مع إسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية والبرية، مضيفا أن “الجيش اللبناني هو من سيقود المحادثات”.
ولفت إلى أن “الاجتماعات ستعقد في قاعدة للأمم المتحدة قرب الحدود بجنوب لبنان تحت رعاية الأمم المتحدة”، مشيرا إلى أن “ممثلي الولايات المتحدة ومنسق الأمم المتحدة الخاص بلبنان سيشاركون في الاجتماعات:.
وتُعدّ قضية الحدود البحرية المشتركة مسألة شائكة، خصوصاً بسبب النزاع القائم حول حقوق التنقيب الساحلي.
وفي فبراير/شباط 2018 وقّع لبنان أول عقد له للتنقيب البحري عن الغاز والنفط في رقعتين في المتوسط مع اتحاد شركات يضم “توتال” و”إيني” و”نوفاتيك”.
وفي أبريل/ نيسان 2018، أعلنت بيروت أنّ عمليات الحفر الأولية في الرقعة رقم أربعة أظهرت وجود غاز لكن ليس بكميات مجدية تجارياً، فيما لم تبدأ عمليات استكشاف الرقعة رقم تسعة التي تضم جزءاً متنازعاً عليه مع إسرائيل.
وفي عام 2019 أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها وافقت على إجراء محادثات مع لبنان بوساطة أمريكية لحلّ النزاع القائم حول الحدود البحرية.