إسرائيل تفرج عن “عميد الأسرى الفلسطينيين” كريم يونس بعد 40 عاما من الاعتقال
أفرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن “عميد الأسرى الفلسطينيين، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير كريم يونس بعد أربعين عاما قضاها في السجون الإسرائيلية”.
وذكرت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن “الاحتلال أفرج عن الأسير كريم يونس وأنزله في منطقة رعنانا بالداخل المحتل عام 1948، ودون إشعار أي أحد من أفراد عائلته”، حسب قناة فلسطين اليوم.
وأضافت الوزارة الفلسطينية، أن “الاحتلال عمد على الإفراج عن الأسير يونس بشكل مفاجئ في محاولة لمنع تنظيم استقبال حافل له”.
وقال الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى، حازم حسنين، إن “الطريقة التي نفذها الاحتلال هي لمنع الاحتشاد وتنظيم أي احتفال بتحرره بعد كل هذه السنوات”، متابعا: أن “المباغتة هذه تم استخدامها سابقاً مع الشيخ رائد صلاح للسبب ذاته”.
وكان تقرير لمؤسسات حقوقية فلسطينية كشف أن أجهزة الأمن الإسرائيلية اعتقلت خلال عام 2022 المنصرم 7 آلاف فلسطيني بينهم 882 طفلا و172 امرأة من محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.
التقرير صادر عن أربعة مؤسسات فلسطينية هي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز وادي حلوة – القدس، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وبحسب التقرير فإن عدد المعتقلين الفلسطينيين من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية هو الأعلى مقارنة بالعام الماضي، لا سيما في محافظات الضفة الغربية.
ومع نهاية 2022 ظل في السجون الإسرائيلية 4700 أسير فلسطيني من بينهم 29 أمرأة و150 طفلا ونحو 850 معتقلا إداريا بينهم 7 أطفال وأسيرتان و5 نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني و15 صحفيا.
ومن بين الأسرى الفلسطينيين، هناك 330 مر على اعتقالهم أكثر من 20 عاما، و25 من قبل توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، و552 أسيرا صدرت بحقهم أحكاما بالسجن المؤبد.