تحتضن مدينة إسطنبول التركية اليوم الخميس فعاليات الحملة الدولية لإنقاذ غزة.
وقال المنظمون إن عددا من الشخصيات العامة من مختلف دول العالم، ومؤسسات المجتمع المدني الإغاثية والحقوقية والتضامنية، سيشاركون في هذه الفعالية، التي تتضمن حلقة نقاشية للتعريف بالحملة وأهدافها، وخطوات العمل، والتداول حول “سبل الدعم والإسناد للفلسطينيين في غزة” وتعزيز صمودهم في وطنهم.
وأضاف المنظمون أن “الهدف الأول للحملة هو إنقاذ غزة، لكنه يطمح أيضا لتحقيق أهداف سياسية”، مشيرين إلى أنه يتم العمل من أجل شراء السفن، مرحبين بالتبرع بالسفن من مختلف دول العالم.
وتشارك في الحملة منظمة مافي مرمرة، وتحالف أسطول الحرية، واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وعدد من الشركاء الدوليين الآخرين.
ومن المنتظر أن يتم تشكيل لجنة الهيئة الإدارية الموسعة، والهيئة الاستشارية الدولية الداعمة لهذه الحملة، حيث يتم التجهيز للفعالية منذ أسبوعين.
وكانت حركة “حماس” والحكومة الإسرائيلية قد أعلنتا، أمس الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضحت “حماس” أنها توصلت مع إسرائيل إلى اتفاق لتبادل 50 رهينة من الرهائن المحتجزين في غزة، مقابل وقف القتال لمدة 4 أيام.
ويشمل الاتفاق أيضا الإفراج عن 150 امرأة وطفلا فلسطينيا محتجزين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة للسماح بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكان القيادي في حركة “حماس” موسى أبو مرزوق، قد أكد في تصريحات سابقة على أن الهدنة في قطاع غزة ستدخل حيز التنفيذ اليوم الخميس في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن سقوط أكثر من 14 ألف شهيد وإصابة نحو 35 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن استشهاد أكثر من 225 فلسطينيا وإصابة نحو 3000 آخرين.
ويحسب الأمم المتحدة، بلغ عدد النازحين في غزة 1.7 مليون شخص من إجمالي 2.4 مليون شخص يعيشون في القطاع.
