إصابة مساعد الملكة إليزابيث في قصر باكينغهام بفيروس كورونا

أفادت الأنباء الأخيرة أن أحد موظفي إليزابيث الثانية في مقر إقامتها في قصر باكنغهام  ثبتت إصابته بفيروس كورونا، أثناء إقامة الملكة هناك.

وبحسبما ورد، أصيب مساعد الملكة بالمرض لتتأكد أولى الإصابات داخل القصر بفيروس كورونا، وأُمر موظفو العائلة الملكية الذين كانوا على اتصال بالمصاب، بالعزل الذاتي.

وقالت التقارير إن نتائج تحاليل مساعد الملكة أتت إيجابية لفيروس Covid-19 المميت، قبل انتقال الملكة البالغة من العمر 93 عاما إلى قلعة وندسور.

ومنذ ذلك الحين، انتقلت الملكة، التي تجنبت المصافحة أثناء المقابلات الأخيرة، إلى قلعة وندسور في وقت أبكر من المعتاد في عيد الفصح، ومن المتوقع أن تبقى هناك مع زوجها الأمير فيليب (98 عاما)، فيما لم يُعرف ما إذا كانت الملكة على اتصال بالموظف الذي قيل إنه يتعافى.

وقالت مصادر ملكية إنها في صحة جيدة حيث تتجنب هي ودوق أدنبره الاتصال بالآخرين.

وكشف مصدر مطلع لصحيفة “ذي صن” البريطانية، الأحد 22 مارس: “كانت نتيجة الاختبار إيجابية قبل مغادرة الملكة إلى وندسور. وفي القصر 500 موظف، لذلك  مثل أي مكان عمل، من المتوقع أن يتأثر في مرحلة ما”.

وقال متحدث باسم قصر باكنغهام: “لن نلقي باللوم على أي من أفراد الطاقم”. وأضاف: ” تمشيا مع التوجيهات المناسبة وعملياتنا الخاصة، اتخذنا الإجراءات اللازمة لحماية جميع الموظفين والأشخاص المعنيين”.

ويشار إلى أن الملكة ودوق إدنبره، الأمير فيليب، غادرا قصر باكنغهام يوم الخميس الماضي، إلى قلعة وندسور وهما في صحة جيدة.

وهما الآن بعيدان عن التواصل الاجتماعي، مع عدد أقل من العاملين في قلعة وندسور في بيركشاير، من أجل سلامتهما.

ويعني التقدم في العمر لكل من الملكة وفيليب أنهما أكثر عرضة لخطر حدوث مضاعفات إذا أصيبوا بمرض Covid-19.

وفي الأسبوع الماضي، وجهت الملكة رسالة تضامن إلى الأمة قائلة إن “تاريخ المملكة المتحدة صاغه أناس ومجتمعات تتجمع للعمل معا كوحدة واحدة”.

وقالت إن المملكة المتحدة “تدخل فترة من القلق الشديد وعدم اليقين”، لكن الجمهور البريطاني كان على مستوى التحديات المقبلة.

وأشادت الملكة بعمل العلماء والعاملين الطبيين وخدمات الطوارئ والخدمات العامة، وأكدت أن لكل فرد الآن دورا مهما للغاية في الأشهر المقبلة.

وصرحت مصادر ملكية أن الملكة تستعد لإجراء خطاب متلفز لتهدئة أعصاب المواطنين. ويقال إنها تنتظر “اللحظة المناسبة” لمخاطبتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى