إعلام: روسيا ترسل “إشارة قاتلة” إلى الغرب من بيلاروسيا

يمكن لروسيا أن تستخدم أكثر مجموعاتها العسكرية فتكًا في بيلاروسيا لتحذير الغرب، حسب ساكشي تيواري، المحلل في المجلة الهندية EurAsian Times.

ووفقًا للمؤلف، ربما تكون روسيا قد أرسلت مقاتلتها الاعتراضية “ميغ-31كي” المسلحة بصاروخ “كينجال”الفرط صوتي إلى الجو فوق بيلاروسيا. وفقًا للمحلل، ربما كانت رحلة تدريبية.

يتذكر تيواري أن روسيا تراهن على الأسلحة الحديثة الأسرع من الصوت، والتي احتل تطويرها المركز الأول في العالم. وهكذا، أوعزت وزارة الدفاع الروسية بتطوير دفعة إضافية من صواريخ تسيركون. في الوقت نفسه، يراقب الغرب الآن عن كثب “كينجال” الروسي.

وجاء في المقالة: “تشكل مقاتلات ميغ-31كي وكينجال المجموعة الأكثر فتكًا وفعالية من الأسلحة التقليدية في الترسانة الروسية. حتى أكثر الأهداف المحمية في أوروبا والمملكة المتحدة معرضة للخطر بسبب انتشارها المحتمل في بيلاروسيا”.

ويشير المحلل إلى أن الرأس الحربي لـ “كينجال” يمكن أن يكون نوويًا أو تقليديًا. لقد استخدمت روسيا هذه الصواريخ الأسرع من الصوت في القتال الفعلي في أوكرانيا. هكذا، في 18 مارس/آذار، دمرت القوات الروسية مستودع ذخيرة في مقاطعة إيفانوفو فرنكوفسكايا.

وفقًا للمحلل، يمكن لروسيا هذه المرة استخدام ميغ-31 كي في بيلاروسيا من أجل تخفيف العدوان والتشدد من جانب الدول الغربية، وإرسال “إشارة قاتلة” لها. لذلك يُزعم أن موسكو لم تبدأ في التفكير في السرية وسمحت بتسريب معلومات حول رحلات التدريب المحتملة.

لقد تأكدت روسيا من أن الغرب على علم بهذه “عمليات الانتشار الأسرع من الصوت” من خلال التخلي عن السرية. من المحتمل أن تكون قد أرسلت إشارة ردع إلى الغرب من خلال التحليق فوق المدن على مدار اليوم بمقاتلات ميغ-31كي المسلحة بصاروخ كينجال والسماح للأقمار الصناعية الغربية بالحصول على فكرة واضحة عما قد تكون عليه الخطوة التالية لروسيا، وفقا لساكشي تيواري.

في الوقت نفسه، لم يتمكن الغرب من إثبات أن روسيا ترسل صواريخ أسرع من الصوت إلى دولة حليفة مجاورة. وكما قال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، في وقت سابق، فإن الولايات المتحدة لا تؤكد التقارير التي تفيد بنقل روسيا أسلحة أسرع من الصوت إلى بيلاروسيا.