إغلاق 4 محاكم في إسطنبول بسبب كورونا
أغلقت السلطات التركية، الأحد، 4 محاكم جنائية عليا، ومنحت أعضائها، وموظفيها إجازة إدارية، بسبب إصابة أحد الموظفين بفيروس كورونا المستجد(موفيد-19).
وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة “حرييت”، أثبتت التحاليل الطبية إصابة أحد الموظفين في المحكمة الجنائية السادسة بمدينة إسطنبول، بالفيروس، وفيما بعد اتضح أنه أصيب من زوجته التي تعمل ممرضة.
وعلى إثر ذلك قررت الجهات المعنية، إغلاق المحكمة المذكورة، و3 أخريات هم المحكمة الخامسة، والسابعة، الثامنة التي تتواجد مع المحكمة السادسة بنفس الطابق، وإعطاء أعضائها وموظفيها إجازات إدارية.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا إلى 30 بعد تسجيل 9 وفاة خلال الـ24 ساعة المنقضية، فيما ارتفعت الإصابات إلى 1236، بعد تسجيل 289 حالة جديدة.
وتم تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في تركيا يوم 11 مارس/آذار الجاري.
وأغلقت تركيا المقاهي وأماكن الترفيه والرياضة ومنعت صلاة الجماعة في المساجد ووسعت حظر طيران ليشمل 20 دولة لاحتواء تفشي الفيروس بعد أن زاد عدد الحالات المؤكدة في البلاد.
والسبت، أعلنت وزارة الداخلية في إطار التدابير ذاتها، إغلاق محال الحلاقة ومصففي الشعر ومراكز التجميل مؤقتا، كما أن هناك الكثير من الشركات والمؤسسات المحلية والأجنبية، وكذلك المراكز التجارية، قد أعلنت وقف نشاطها، وتسريح العمال.
كما أعلنت الوزارة تطبيق حظر تجوال جزئي بالنسبة للمسنين ممن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وأصحاب الأمراض المزمنة، وفرضت غرامات مالية على كل من ينتهك الحظر.
وسبق وأعلنت السلطات التركية تعطيل المدارس في عموم البلاد لمدة أسبوعين، للحيلولة دون تفشي الفيروس.
واضطرت تركيا، إلى وقف الرحلات الجوية لـ68 دول حول العالم.
وكان عضو اللجنة العلمية التركية لفيروس كورونا البروفيسور ألباي عزب أعلن، الثلاثاء الماضي، أنه من المتوقع زيادة عدد الإصابات بالفيروس خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، وفي أسوأ الحالات ستصل إلى 30 ألف إصابة.
ومنذ الإعلان عن أول إصابة بفيروس كورونا في البلاد، وكل أحزاب المعارضة تشن هجوما على نظام أردوغان، لقصور النظام الصحي في مواجهة انتشاره، ولعدم اتخاذ التدابير اللازمة، فضلا عن اتباع الحكومة سياسة التعتيم فيما يخص الإصابات والوفيات.