إيفانكا ترامب تلمح إلى الاستقالة من منصبها كمستشارة لوالدها
رفضت إيفانكا ترامب، التأكيد على ما إذا كانت ستستمر في منصبها، كمستشارة لوالدها، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في حالة إعادة انتخابه لفترة ولاية جديدة في عام 2020.
وألمحت “ترامب” خلال مقابلة لها مع شبكة “سي بي إس” الأمريكية، تم عرض مقتطفات منها أمس الجمعة، وستذاع كاملة في نهاية الأسبوع الحالي، إلى أنها قد تستقيل من العمل لدى والدها في البيت الأبيض، إذا تم انتخابه رئيسا لولاية ثانية.
وعندما سألتها المذيعة، مارغريت برينان، عن مستقبلها المهني، بعد شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، كان رد إيفانكا ترامب: “أنا مدفوعة في الحياة من قبل أطفالي ومستوى سعادتهم، لذا سيكون هذا دائما على رأس أولوياتي”.
وتابعت قائلة: “ستكون قراراتي مرنة دائما بما يكفي لضمان مراعاة احتياجات أطفالي، أولا وقبل كل شيء، لذلك فهم سيدفعون بهذه الإجابة لي”.
وفي إشارة منها إلى أنها قد تستقيل من منصبها كمستشارة في البيت الأبيض، قالت إيفانكا ترامب في اللقاء التلفزيوني:
“في اليوم الذي أسير فيه بالجناح الغربي بالبيت الأبيض، ولا أشعر برعشة في العمود الفقري، فهو اليوم الذي ينبهني أنني ظللت هنا لفترة طويلة جدا، ما زلت أشعر كل يوم بتواضع كبير وكذلك الشعور بالامتياز، بسبب قدرتي على القيام بالمهام الذي أتيت إلى واشنطن من أجلها”.
وأكدت إيفانكا ترامب أن تواجدها في البيت الأبيض يتعلق بقدرتها على “خدمة الرجال والنساء المنسيين، الذين قابلتهم على مدار عامين أثناء حملتها في جميع أنحاء هذا البلد، وعلى مدار العامين ونصف العام الماضيين، إذ سافرت إلى كل ولاية تقريبا في هذه الدولة، إنه يتعلق بتوفير مسارات للفرصة”.
وإيفانكا ترامب سيدة أعمال، ومتزوجة من المستشار في البيت الأبيض، جاريد كوشنر، ولديهما 3 أطفال هم أرابيلا وجوزيف وثيودور، وانتقلت مع أسرتها من مدينة نيويورك إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في عام 2017.