ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 25 في إسرائيل

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في البلاد ارتفع من 21 إلى 25 خلال ساعات.

وأضافت الوزارة أن الإصابات الجديدة هي لقادمين من إسبانيا وإيطاليا واليونان.

من جانب آخر قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول كورونا إن حكومته تسعى إلى تجنيد المراهقين بغرض التعقيم من الفيروس المستجد.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: “خلال الـ 48 ساعة الماضية بتنا نلاحظ ارتفاعا في وتيرة الإصابات. وهناك مريض يبلغ من العمر 38 عاما وهو في حالة حرجة. لا يمكننا تقدير وتيرة الإصابات بشكل دقيق لكنها أعلى مما قدرناه. خلال الـ 48 ساعة الماضية أجريت محادثات مع قادة العالم كما بادرت إلى إجراء مؤتمر هاتفي لاستكشاف طرق يمكن من خلالها للدول مساعدة بعضها البعض”.

وأشار نتنياهو إلى أن “الاستجابة كانت عالية. هناك ميزات ومساوئ معيّنة في المواد الخام المستخدمة لإنتاج الأدوية، إلا أن الجميع قد استجابوا كونهم يدركون الحقائق التالية والتي أضعها على الطاولة: أولاً إن الحديث يدور عن وباء عالمي، سواء إن كانت منظمة الـ CDC تسمي ذلك وباء من عدمه، وهذا هو الاتجاه التي ستؤول إليه الأمور في غضون بضعة أيام أو ساعات”.

وتابع: “أشك إن كان هناك وباء من هذا القبيل شهده العالم خلال المائة عام الأخيرة. ويرجح بأن وتيرة الإصابات أعلى مما قدرناه ولا يوجد لقاح حاليا.. إن الفرضية التي تفيد بأن الفيروس يختفي أو يتبخر في الطقس الحار ليست مثبتة وليست مبنية على أي أساس علمي يمكننا الاعتماد عليه. الفيروس يتفشى في إفريقيا أيضا حاليا. لا يوجد لقاح في حين أن الأدوية المضادة للفيروسات لا تنفع. كما أن الاقتصادات تتعرض لخسائر، بينما تحاول الحكومات إغلاق أبواب حدودها، وهو أمر يُعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لإمداد المنتجات إلى كافة الاقتصادات”.

وأضاف نتنياهو: “لا يعلم أحد كيف سيتم إيقاف هذا الوباء، وبالتالي فإنني أنوي طرح 5 خطوات هذا الأسبوع علاوة على المؤتمر الدولي المذكور.. يجب إدراك أن الوباء لا يصيب الأطفال أو المراهقين الحمد لله. لا توجد أي حالة نعلم عنها. يتعين علينا تعقيم الأماكن العامة. هذا الفيروس حساس للقصر ويجب علينا التصرف بصورة مرتبة ومنظمة وتعقيم محطات القطار، والحافلات وغير ذلك. لهذا الغرض سأجند المراهقين خلال فترة العطلة، وقد نقرر تمديد العطلة، في المدارس وفي إطار الحركات الشبابية ليساعدونا في إنجاز عملية التعقيم على نحو دقيق للغاية، وأناشد جيش الدفاع إلى تولي المسؤولية عن تعقيم بعض المنشآت أيضا.. ثانيًا، أنوي تجنيد جيش الدفاع والتأكد من أننا نملك الإمدادات الحيوية الضرورية لإسرائيل. وقد قلت إن سلسلة الإمداد يتم إيقافها أيضا فيما يخص أشياء تُعدّ حيوية لنا بما في ذلك الأدوية والمواد الخام للأدوية. وتشهد إسرائيل حالة أفضل من كافة دول العالم تقريبا بسبب السياسة الصارمة التي انتهجناها لذا نحقق السيطرة على الأمور، ومن خلال تجنيد قواتنا الجوية فإننا مصممون على ضمان استمرار هذا الوضع.. ثالثًا، أخطط لإنشاء صندوق ائتمان يُعنى بتقديم الاستجابة للمصالح التجارية والشركات التي تتعرض لضغوط اقتصادية نتيجة هذا الوضع. ورابعا، سنسخر خير الأدمغة المتوفرة في إسرائيل بهدف طرح فحص شامل من شأنه ضمان ابتكار فحص صناعي سيمكننا من التمييز ما بين الأشخاص المرضى والمعافين ومواصلة الحفاظ على الاقتصاد الإسرائيلي. فبدون ذلك، فإن الأمور ستؤدي إلى انهيار مزدوج، سواء من الناحية الاقتصادية أو الصناعية، وبإمكاننا تغيير ذلك.. سنستخدم العلاقات التي تربطني بقادة بعض الدول، لنقدم لها العون المتبادل. لدينا أشياء يمكننا تقديمها. وسأبذل كل ما هو لازم من أجل الحفاظ على صحتكم يا مواطني دولة إسرائيل. إنني أحثكم على التقيد بالتعليمات بشكل صارم، والامتناع عن مصافحة الأيدي، والامتناع عن ملامسة الوجه، وإذا كنتم مضطرين للقيام بذلك فرجاءً استعملوا منديلاً. إنها أشياء من شأنها إيقاف، تقليص أو إبطاء تفشي الوباء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى