ارتفاع عدد المصابين بكورونا في لبنان إلى 16 ومخاوف من نقص حاد بالمعدات الطبية

أعلن لبنان تسجيل إصابة جديدة مثبتة بفيروس كورونا لامرأة لبنانية قادمة من بريطانيا، ليرتفع عدد المصابين إلى 16، وسط مخاوف من نقص حاد في المعدات الطبية قد يهدد مساعي احتواء الفيروس.

وقال مستشفى رفيق الحريري الجامعي في تقريره اليومي، اليوم الخميس، أن حالة المريض المصاب بالفيروس المستجد من التابعية الإيرانية ما زالت حرجة، في حين أن وضع باقي المصابين مستقر، وجميعهم يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل.

من جهة أخرى، يتخوف مسؤولون كبار ومستوردون للمستلزمات الطبية من أن الأزمة المالية التي يرزح تحتها لبنان قد تشكل خطرا على مساعي احتواء فيروس كورونا الذي لا يزال انتشاره محدودا، بعدما نفدت المخزونات بالكامل، لاسيما على مستوى الكمامات والقفازات.

وفي هذا السياق، قالت إيمان الشنقيطي ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان: ” أعتقد أننا في البداية وأن الحالات ستزداد. لكن السؤال المهم هو “ما مدى استعدادنا؟”، وأضافت أنه لتدعيم المستشفيات اللبنانية استفادت منظمة الصحة العالمية من مخزنها الإقليمي في دبي في نقل أدوات إضافية إلى بيروت لكي يستخدمها الأطباء في الوقاية الشخصية غير أن المخزونات محدودة وسط نقص عالمي.

وقالت: “إذا أصبح لدينا زيادة في عدد المرضى وأصبح المستشفى يعمل بكامل طاقته فلن نتمكن من الحفاظ على الوضع لفترة طويلة”.

وبينما أغلق لبنان المدارس وألغى بعض المناسبات العامة وأوقف الرحلات الجوية لغير المقيمين من مراكز انتشار الفيروس مثل إيران، قالت منظمة الصحة العالمية إن مراقبة الحالات في بيروت وخطوات الحجر الصحي تفي بالمعايير الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى