تمكن الرئيس الأمريكي جو بايدن من تضييق الفجوة بينه وبين منافسه دونالد ترامب إلى ادنى حد في الولايات المتأرجحة التي تلعب دورا مهما في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وبحسب استطلاع رأي أجرته مجلة “بلومبرغ” بالاشتراك مع منظمة الأبحاث Morning Consult، يحظى ترامب في مثل هذه الولايات بدعم 47% من المستطلعين، وبايدن بنسبة 45%، وأشارت المجلة إلى أن الفارق البالغ نقطتين مئويتين هو الأصغر منذ أكتوبر 2023 ويظهر التفضيل المتزايد للناخبين الأمريكيين لصالح المرشح الديمقراطي.
وفي الوقت نفسه، يتقدم بايدن على ترامب في ولايتي ميشيغان وويسكونسن، على الرغم من أن مستوى دعمهما كان التساوي تقريبا. وفي أريزونا وكارولينا الشمالية وجورجيا ونيفادا وبنسلفانيا، لا يزال ترامب يتقدم على بايدن بنسبة تتراوح بين 1 و7 نقاط مئوية.
تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 1 يوليو إلى 5 يوليو 2024. وشارك فيها 4902 من الناخبين المسجلين بهامش خطأ في النتائج زائد أو ناقص 1 نقطة مئوية.
وفي 27 يونيو الماضي، جرت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب، وتسبب أداء بايدن بحالة من الذعر والفوضى في معسكر الديمقراطيين، حيث صدرت دعوات له للانسحاب من السباق الرئاسي، لكن البيت الأبيض وجو بايدن نفسه أكدا أن ذلك لن يحصل.
ومن المقرر أن تجري الجولة المقبلة في 10 سبتمبر، أي بعد ترشيح بايدن رسميا لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي.
كما صرح بايدن اليوم السبت الماضي، خلال حدث لجمع التبرعات لحملته الانتخابية في مدينة نيويورك، بأنه على ثقة تامة من قدرته على أداء مهامه كرئيس للبلاد.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر المقبل.
