اكتشاف خلل يزيد شدة عدوى كورونا.. لا علاقة له بالمناعة
ووجدت الدراسة أن الخلل في بطانة الأوعية الدموية في الجسم يمكن أن يتسبب في عدوى كورونا الشديدة، وفقاً للوكالة الآسيوية الدولية للأخبار “إيه إن آي”.
وذكرت الوكالة، في تقرير نشرته الجمعة، أن البطانة هي طبقة رقيقة من الخلايا تبطن الأوعية الدموية، وتشكل حاجزاً بين تدفق الدم والأنسجة المحيطة.
وأضافت الوكالة أن العديد من الأعراض السريرية لكورونا، مثل تلف الأوعية الدموية الموجودة في الرئتين ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، تشير إلى تأثير هذا الخلل في بطانة الأوعية الدموية.
ووجدت الدراسة التي أجريت في كلية هانوفر الطبية الألمانية، أن عدوى كورونا تسبب تنشيطاً قوياً للجهاز المناعي والخلايا المبطنة للأوعية الدموية في الرئتين، ما يؤدي إلى إطلاق العديد من بروتينات البلازما، كما ترتبط حالات كوفيد-19 الشديدة بوجود خلل وظيفي في بطانة الأوعية الدموية في الرئتين، حيث لا يعد الحاجز الموجود بين الحويصلات الهوائية (الأكياس الهوائية الصغيرة داخل الرئة) والأوعية المحيطة سليماً.
وتقول المؤلفة الرئيسية في الدراسة لويزا رول: “لقد تمكنا من إثبات أن مرضى وحدة العناية المركزة المصابين بكوفيد-19 يمكن تقسيمهم إلى مجموعات مختلفة بناءً على بروتين البلازما الخاص بهم، والذي يرتبط بشدة المرض”.