الأسواق الناشئة كيف واجهت تداعيات كورونا؟.. موديز تجيب

قالت موديز للتصنيفات الائتمانية، إن الدول الأشد فقرا في العالم تعاني لطرق أسواق الدين العالمية، رغم تنامي إصدارات السندات من الأسواق الناشئة الأكبر وبقية أنحاء العالم.

وقدرت موديز، قيمة إصدارات لسندات دولية من الأسواق الناشئة بنحو 488 مليار دولار – مقوم بالدولار وعملات رئيسية أخرى – باعتها دول بحاجة إلى سد الفجوات التي أحدثها كوفيد-19 في ميزانياتها هذا العام، وأن رقم العام الماضي القياسي البالغ 590 مليار دولار لن يصمد.

وساهمت حكومات الشرق الأوسط بأكثر من ثلث إجمالي الإصدارات السيادية للأسواق الناشئة هذا العام مع محاولتها تعويض فاقد إيرادات النفط، لكن دول أفريقيا جنوبي الصحراء لم تبع أي سندات منها بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول.

وقال راهول جوش، النائب الأول للرئيس في موديز: “مصدرو الدين يستغلون أوضاع التمويل المغرية بشكل كامل في الأسواق الناشئة العالمية.”

وأضاف “لكن الصورة مختلفة تماما للمقترضين الأدنى تصنيفا، حيث ما زال طَرق السوق أمرا صعبا،” مشيرا إلى ذلك التفاوت باعتباره “تعافيا على سرعتين”.

وجمعت إندونيسيا ورومانيا والمكسيك أكثر من 10 مليارات دولار من أدوات الدين هذا العام، وأبلغت مصادر رويترز اليوم أن الصين تستعد لإصدار سندات بقيمة 6 مليارات دولار.

وأعلن البنك الدولي أنّ مجلس إدارته وافق، الثلاثاء، على خطة مساعدة بقيمة 12 مليار دولار لضمان حصول الدول النامية على لقاحات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بسرعة عندما تصبح هذه اللقاحات متاحة.

وقالت المؤسسة المالية الدولية في بيان إنّ هذا المبلغ سيستخدم “لتمويل شراء وتوزيع لقاحات وفحوصات وعلاجات (كوفيد-19) لمواطني” الدول النامية، مشيراً إلى أنّ هذه الأموال يفترض أن تكفي لتطعيم “ما يصل إلى مليار شخص”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى