الأغنى في العالم.. 5 معلومات مثيرة عن حكم نهائي اليورو 2021
تقرر أن يدير الحكم الهولندي بيورن كويبرس مباراة إيطاليا ضد إنجلترا في نهائي يورو 2020، التي ستقام يوم الأحد المقبل على ملعب ويمبلي.
وسبق للحكم الهولندي الشهير إدارة الكثير من النهائيات بمسابقات اليويفا الرسمية، آخرها الدوري الأوروبي عام 2018 بين مارسيليا الفرنسي وأتلتيكو مدريد الإسباني.
ويعد كويبرس أحد أبرز الحكام على الساحة الدولية، حيث سبق له إدارة نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2014 بين أتلتيكو وجاره ريال مدريد.
ومنذ بداية البطولة، أدار كويبرس 3 مباريات فقط في النسخة الحالية، وهي الدنمارك ضد بلجيكا، إسبانيا أمام سلوفاكيا، وأخيرا مواجهة التشيك ضد الدنمارك في ربع النهائي.
رجل أعمال
صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ألقت الضوء على كويبرس، حيث وصفته بالحكم الأغنى في العالم، وذلك بعدما بلغت ثروته عام 2016 حوالي 11.5 مليون جنيه إسترليني.
راعي الرياضيين
لا يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل إن هذه السلسلة ترعى ماكس فيرستابين نجم “فورمولا1″، الذي يملك الجنسيتين الهولندية والبلجيكية.
ورغم امتلاكه لأموال طائلة في البنوك تمنحه فرصة التقاعد دون الحاجة للعمل في عالم كرة القدم، إلا أن كويبرس يستمتع بعمله كحكم دولي، مما يؤهله لإدارة مباريات ذات شعبية بالغة، مثل نهائي يورو 2020.
فأل حسن للإنجليز
تمني الجماهير الإنجليزية أنفسها بالفوز باللقب الأول في تاريخ مشاركات منتخب الأسود الثلاثة بأمم أوروبا، تيمنا بوجود الحكم الهولندي على أرض الملعب.
وسبق لكويبرس إدارة نهائي كأس العالم تحت 20 عاما بين إنجلترا وفنزويلا عام 2017، والذي شهد تتويج شباب الإنجليز باللقب بقيادة لاعب الفريق الحالي دومينيك كالفيرت ليوين.
ولا يعد كويبرس فألا حسنا لمنتخب إنجلترا فحسب، بل بات تميمة حظ الأندية الإنجليزية على الصعيد القاري، حيث نجح مانشستر سيتي في تجاوز عقبة باريس سان جيرمان الفرنسي في وجوده بمباراة الفريقين في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
عدو فيراتي
مباراة سيتي ضد سان جيرمان شهدت واقعة مثيرة للجدل بين الحكم الهولندي ولاعبي الفريق الفرنسي، الذين اتهموه بالتفوه بألفاظ نابية تجاههم خلال المباراة.
وخرج فيراتي بعد خسارة فريقه في وجود الحكم الهولندي، ليؤكد مزاعم زميليه أندير هيريرا ولياندرو باريديس، بإهانة الحكم لهم، حيث قال “لقد وجه لي لفظا نابيا، فأنا أتحدث كثيرا مع الحكام، لكني لم أقل لهم كلمة مشابهة مطلقا، ولم أحصل أبدا على إيقاف لمدة 10 مباريات”.
رجل النهائيات الـ6
حصل كويبرس على الشارة الدولية عام 2006، ليفرض نفسه سريعا على الساحة، وينال ثقة لجنتي الحكام في الاتحادين الأوروبي “يويفا” والدولي “فيفا”.
هذه الثقة ظهرت بوضوح في منحه فرصة إدارة 6 نهائيات مختلفة بالبطولات الأوروبية، أولها عام 2006 بمباراة بين التشيك وروسيا في نهائي بطولة أوروبا تحت 17 عاما.
وبعد 3 سنوات فقط، أدار الحكم الهولندي نهائي بطولة أوروبا تحت 21 عاما بين ألمانيا وإنجلترا، قبل أن يمنحه اليويفا فرصة تحكيم مباراة كأس السوبر الأوروبي عام 2011 بين برشلونة الإسباني وبورتو البرتغالي.
وقرر اليويفا مجددا وضع ثقته في كويبرس لإدارة نهائي الدوري الأوروبي بين بنفيكا البرتغالي وتشيلسي الإنجليزي عام 2013، قبل أن يدير نهائي دوري الأبطال في العام التالي بين ريال مدريد وأتلتيكو.
وفي 2018، أسندت لجنة الحكام الأوروبية لكويبرس مهمة إدارة نهائي اليوروبا ليج مجددا بين مارسيليا وأتلتيكو، لينقطع عن كافة النهائيات منذ ذلك الوقت حتى تعيينه حكما لنهائي اليورو المرتقب.