آخر الأخبارمشاركات وترجمات

الإعلامي البريطاني بيرس مورجان يتساءل عن مصير الفلسطينيين بعد انتهاء الحرب: أين سيعيشون؟

نشر الإعلامي البريطاني بيرس مورجان مقطع فيديو لما يحدث يوميا في غزة من انفجارات تخلف مئات القتلى والجرحى متسائلا عن مصيرهم بعد انتهاء تلك الحرب على حد قوله.

وعبر حسابه على موقع X، كتب بيرس مورجان “أين سيعيش هؤلاء الفلسطينيون عندما تنتهي الحرب؟ تم تدمير منازلهم، هل إسرائيل لديها إجابة … هل حقا تكترث للأمر؟

 

مؤخرا، أجرى الإعلامي البريطاني العديد من اللقاءات مع شخصيات مصرية وعربية للحديث عن القضية الفلسطينية وكان آخرهم المراسلة الصحفية والفنانة الكوميدية رحمة زين التي أجرتع مداخلة مع مورجان للحديث عن الانتهاكات التي تحدث يوميا في قطاع غزة.

قالت رحمة زين: “لن أضيع وقتي للحديث عن لقائي بكلاريسا وارد، مراسلة CNN، لأن هذا سيأخذنا بعيدا عما أريد قوله بالفعل، كما أنه تم الحديث عنه من قبل، وكما ذكرت من قبل، فهي ليست مناقشة عقيمة بل هي مناقشة إرهابية، أنت لا يمكنك النقاش مع إسرائيل، وما شاهدناه حتى الآن هو العلاقة المريضة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل”.

 

وتابعت: الولايات المتحدة الأمريكية أعطت تصريحا لإسرائيل لارتكاب الإبادة الجماعية، وما رأيناه أنه لا أحد يمكنه قول لا لإسرائيل، سواء الأمم المتحدة أو الشخصيات الإعلامية، ماذا سيحدث عندما يكبر ابنك المدلل الشقي الذي لم تقل له لا؟ سيتحول لمعتل اجتماعيا، والعلاقة بين اسرائيل والولايات المتحدة تضع العالم كله في أزمة، وعلى الطرفين أن يعيدوا تقييم العلاقات بينهما، وأعرف أن جو بايدن يعاني من سخط شعبه بعدما صرف الملايين على اسرائيل لحل أزماتها بدل من صرفها على مشاكل شعبه.

وأضافت: أما بخصوص انتشار الفيديو لي، الأزمة هنا هو أن كل شيء يخرج عن سياقه، وهذه أزمة كبيرة لدينا مع الإعلام الغربي، هل الصحفيون كانوا مع المتطوعين على الأرض في هذه الليلة؟ أنا كنت هناك، هل استمعوا لصواريخ إسرائيل التي بدأت منذ الثانية فجرا دون توقف؟ هي لم تستمتع للجانب الاسرائيلي عندنا رفض إدخال المعونات، وهذا يجب أن يتغير، نحن ليس لدينا علاقات الإعلام الاسرائيلي، ولا نملك الأموال لنستعين بجستن بيبر، وكل ما لدينا هو الحقيقة،، نحن نقلنا لما يحدث خارج فلسطين، خارج خدود الاحتلال الإرهابي، لأطفال يمرون بمجازر، هذه ليست حرب، لأن الحرب تفترض إن كلا الطرفين على قدم مساواة وهذا لم يحدث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى