يعقد في دبي مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” في الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/كانون الأول 2023.
وعين رئيس شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، سلطان بن أحمد الجابر، في يناير/كانون الثاني الماضي، رئيسا للمؤتمر لدوره الرئيسي في تطوير الطاقة المتجددة من أجل تقليل الاعتماد على عائدات النفط.
وتنشر وكالة “سبوتنيك” أهم النقاط الرئيسية المتفق عليها مع الشركاء من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي:
1.تدعم روسيا ودول “بريكس” الأخرى وبلدان “جنوب العالم” رئاسة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة الإطاري بشأن تغير المناخ (COP28) وتعترف بتجربتها الثرية في تنفيذ مشاريع الطاقة الخضراء في جميع أنحاء العالم.
2.الإمارات هي دولة رائدة عالميًا في قطاع الطاقة المتجددة، حيث استثمرت بالفعل أكثر من 50 مليار دولار في مشاريع مماثلة في 70 دولة، وتخطط الإمارات لاستثمار 50 مليار دولار أخرى في الطاقة المتجددة محليًا وفي جميع أنحاء العالم في العقد المقبل.
3.تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، سلطان بن أحمد الجابر، بتجربة فريدة من نوعها لاستضافة قمة نوفمبر 2023 بنجاح والسعي لتحقيق المصالح المشتركة بين المشاركين الرئيسيين.
4.أصبحت الإمارات العربية المتحدة بالفعل رائدة عالمياً معترف بها في مكافحة تغير المناخ. ويدرك عدد متزايد من الدول حول العالم ويقدر دور الإمارات في هذه المعركة.
5.سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، الذي تم تعيينه كرئيس لمجلس إدارة (COP28)، لديه سنوات عديدة من الخبرة في مجال الطاقة المتجددة في قطاع الطاقة، فضلاً عن الخبرة في المفاوضات الدبلوماسية الدولية بشأن تدابير السيطرة على تغير المناخ.
6.ستسمح تجربة السيد الجابر في تسريع عملية التغيير قدر الإمكان وتحقيق نتيجة اقتصادية سليمة لا تمس مصالح أي من الدول المشاركة في مفاوضات المناخ.
7.سبق لدولة الإمارات العربية المتحدة وكبير مفاوضيها تقديم عدد من المقترحات والمبادرات الملموسة التي تأخذ في الاعتبار مصالح جميع البلدان، كما يتضح من دعوة الرئيس السوري بشار الأسد للمشاركة في (COP28).
