الإمارات.. متبرع ينهي معاناة مواطن في سجن الشارقة.. فيديو
أنهى متبرع في الإمارات العربية المتحدة، معاناة مواطن قابع في سجن الشارقة المركزي، ويرقد بالعناية المركزة في مستشفى القاسمي على ذمة قضية مالية مترتبة عليه بقيمة 150 ألف درهم.
إذ تلقى برنامج “الخط الساخن” اتصالات عدة من متبرعين ومؤسسات خيرية وخاصة، يرغبون في مساعدته على سداد مديونيته في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
ونسق “الخط الساخن” بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى محكمة الشارقة الابتدائية.
متبرع ينهي معاناة المواطن (جمال.ع) القابع في سجن الشارقة المركزي، ويرقد بالعناية المركزة في مستشفى القاسمي على ذمة قضية مالية مترتبة عليه بقيمة 150 ألف درهم#الإمارات_اليوم pic.twitter.com/gppiSRoMDt
— الإمارات اليوم (@emaratalyoum) January 16, 2020
ونشرت أمس صحيفة “الإمارات اليوم” قصة معاناة المواطن البالغ 62 عاما، الذي يقبع في سجن الشارقة المركزي على ذمة قضية مالية بقيمة 419 ألف درهم لمصلحة بنك، وتم عمل تسوية مع إدارة البنك بالمبلغ المستحق للسداد بقيمة 150 ألف درهم عن طريق إدارة السجن، وكان السجين يرقد بوحدة العناية المركزة في مستشفى القاسمي منذ شهر، نتيجة تعرضه لجلطتين في الرئة والقدم، فضلا عن مشكلات في القلب، بسبب الأزمة النفسية التي يمر بها.
وسبق أن روى المواطن قصته قائلا “كنت أعمل في جهة حكومية لمدة 35 عاما، وكنت وقتها أكمل دراستي الجامعية في إحدى كليات الشارقة، وحصلت على درجة البكالوريوس في نظم المعلومات، وكنت أريد أن أطور نفسي، فقدمت استقالتي من عملي، والتحقت بالعمل في القطاع البنكي، بعدما حصلت على عرض وظيفي مميز، وهو مدير فرع في بنك والتحقت بالعمل عام 2012، وكنت متميزا في عملي، إلى أن تم تعيين مدير أجنبي لإدارة البنك في عام 2014، وحدثت أمور وتغييرات، وتم إنهاء خدماتي عام 2014.
وأضاف “في عام 2013 حصلت على قرض بقيمة 700 ألف درهم من البنك لتسديد مديونيات خارجية، وسددت مبلغ 300 ألف درهم، وتبقى مبلغ 419 ألف درهم، لكن بعد إنهاء خدماتي تم رفع قضية لسداد مبلغ المديونية المترتبة علي، وأصبت بأمراض القلب، وترددت على مستشفى كليفلاند في أبوظبي ومستشفى راشد في دبي للعلاج”.
وتابع “صدر ضدي تعميم، في شهر يوليو العام الماضي، وفي بداية أغسطس تم إلقاء القبض علي، وتحويلي إلى سجن الشارقة المركزي، على ذمة القضية المالية المترتبة علي، وأكملت في السجن 5 أشهر، لكن في الفترة الأخيرة ساءت حالتي الصحية، وتم نقلي إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى القاسمي منذ شهر، تحت الملاحظة الطبية”.