البرتغال تبحث تخفيف إجراءات الإغلاق العام المفروض بسبب كورونا
أعرب رئيس الوزراء البرازيلي أنطونيو كوستا، عن أمله بأن يتيح الوضع الصحي في البلاد تخفيف إجراءات الإغلاق العام المفروضة لاحتواء انتشار فيروس كورونا، خلال شهر مايو المقبل.
وقال كوستا في مقابلة مع صحيفة “إكسبرسو” ونشرت اليوم السبت، إنه يأمل في تخفيف القيود المفروضة على المدارس والمتاجر والمطاعم والمواقع الثقافية مثل دور السينما، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن اعتماد خطة كهذه ستتطلب فرض قواعد جديدة للحفاظ على سلامة الناس.
وفي إطار الخطة التي من المرجح أن يعلن عنها في 30 أبريل، أكد كوستا أن السلطات تبحث إمكانية إلزام المواطنين بارتداء الكمامات في وسائل النقل العام وفرض قيود على الشواطئ خلال فترة الصيف.
وأضاف: “الفيروس لا ينتهي في الصيف.. لا يمكن أن نسمح بتجمعات حاشدة. سيتعين على البلديات اتخاذ الإجراءات الضرورية التي تسمح بالذهاب إلى الشواطئ دون تزاحم”.
وقد تسمح السلطات باستئناف مباريات دوري كرة القدم البرتغالي دون جمهور أو بالسماح لحاملي تذاكر موسمية فقط بالحضور.
وقد أعلنت البرتغال في 18 مارس الماضي، حالة طوارئ بغية الحد من تفشي فيروس كورونا في البلاد، وقررت تمديدها حتى الثاني من مايو. وخلال الفترة المحددة ستبقى كل الأعمال غير الضرورية مغلقة وستبقى القيود المفروضة على التنقلات والتجمعات سارية المفعول.
وسجلت البرتغال حتى الآن 19685 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس و687 حالة وفاة، وهو ما يقل كثيرا عن إسبانيا وإيطاليا المجاورتين.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 8% هذا العام متأثرا بعواقب أزمة فيروس كورونا.